صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة مستعدة للتباحث مع أوكرانيا حول توسيع جغرافية الضربات ضد روسيا.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: “أعتقد أنه لا ينبغي لأحد أن يشعر بالصدمة من أن فلاديمير زيلينسكي، من ناحية، يشعر بالامتنان، ومن ناحية أخرى، يواصل الترويج لقضيته، لذلك سنجري مثل هذه المناقشات مع الأوكرانيين”.
وأضاف كيربي أنه لا يستطيع أن يقول بعد ما إذا كانت هذه المناقشات “ستؤدي إلى تغييرات إضافية في السياسة”، متعهدا بأن الولايات المتحدة “لن تدير ظهرها لاحتياجات أوكرانيا”.
وأشار كيربي إلى أن واشنطن ستواصل تعديل الدعم مع “تطور” الوضع في ساحة المعركة.
وفي وقت سابق، صرح ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة “سبوتنيك”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف على الأراضي الروسية، التي تهدد بدورها منطقة خاركوف، لكنه ترك الحظر على استخدام صواريخ “أتاكمز” التكتيكية العملياتية وغيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى ساريًا.
وفي السياق ذاته، شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية بماذا “يلعبون” عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب أهداف على الأراضي الروسية.
الرئاسة الأوكرانية: 107 دول ومنظمات دولية تشارك في قمة السلام المرتقبة بسويسرا
قال سيرجي نيكيفوروف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن 107 دول ومنظمات دولية أكدت مشاركتها في قمة السلام المزمع عقدها في سويسرا يومي 15 و16 يونيو الجاري.
وأضاف نيكيفوروف، بحسب وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم) اليوم الاثنين أن كافة هذة الدول والمنظمات الدولية أكدت مشاركتها في القمة، مضيفا أن الفلبين وسنغافورة وتيمور سوف يتم تمثيلها بشكل أو بآخر، لافتا إلى أن زيلينسكي التقى بقادة تلك الدول في سنغافورة ومانيلا.
وأعاد نيكيفوروف، إلى الأذهان أن الرئيس الأوكراني شارك في منتدى حوار شانجريلا الأمني في سنغافورة، موضحا “هذا يشبه مؤتمر ميونيخ للأمن، ولكن بالنسبة لهذه المنطقة من العالم”.
وأكد نيكيفوروف، أن “الهدف الأساسي لتلك الزيارة هو التواصل مع تلك المنطقة من العالم وحثهم على عدم الوقوف بمعزل عن مبادرتنا للسلام”.
وتُعقد قمة السلام العالمية في سويسرا يومي 15 و16 يونيو الجاري.
ومن المتوقع أن يحضر القمة رؤساء دول وحكومات من كل القارات .. وسوف تعمل الدول المشاركة على تشكيل موقف تفاوضي مشترك وتقديمه إلى روسيا.