شهدت أسعار النفط اليوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر، ارتفاعا وسط مخاوف متزايدة من احتمال حدوث اضطرابات في إمدادات الشرق الأوسط المنتجة بعد أن كثفت إسرائيل هجماتها الوحشية على لبنان.
ووفق لوكالة رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 16 سنتا أو 0.22 % إلى 72.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت جرينتش، ينتهي عقد برنت اليوم وارتفع العقد الأكثر نشاطا لتسليم ديسمبر 10 سنتات أو 0.14 % إلى 71.64 دولار.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات أو 0.12 % إلى 68.26 دولار للبرميل.
وفي الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت بنحو 3%، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5% مع تزايد المخاوف بشأن الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للذهب الأسود النفط، في طمأنة ثقة السوق.
الكيان الصهيوني يزيد هجماته على حزب الله والحوثيين
ولكن الأسعار تلقت الدعم يوم الاثنين من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران، المنتج الرئيسي وعضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بعد أن زادت إسرائيل هجماتها على الجماعتين حزب الله والحوثيين اللذين تدعمهما إيران.
وقالت شركة ANZ للأبحاث في مذكرة :”إن التصعيد الأخير للهجمات في الشرق الأوسط يزيد من احتمالات جر إيران بشكل مباشر إلى الصراع، مما يضع خطرا كبيرا بشأن انقطاع الإمدادات لدى منتج النفط..أوبك”.
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا للحوثيين في اليمن أمس الأحد، لتوسع مواجهتها مع حلفاء إيران بعد يومين من مقتل زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله في صراع متصاعد في لبنان.
وزير الدفاع الأميركي يعطي الضوء الأخضر للجيش لتعزيز وجوده في الشرق الأوسط
فيما أعطى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الضوء الأخضر للجيش لتعزيز وجوده في الشرق الأوسط، وقال البنتاجون الأحد إنه إذا استهدفت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها أفرادا أو مصالح أميركية، فإن واشنطن “ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا”.
وأضاف بنك ANZ، وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، ستنتظر الأسواق سماع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على أدلة على سرعة البنك في تخفيف السياسة النقدية، ومن المقرر أن يتحدث سبعة صناع سياسات آخرين في البنك هذا الأسبوع.