الاجتماع الشهري لـ “خورس الشمامسة” بكنيسة العذراء في أرض الجولف

تستضيف كنيسة العذراء مريم التابعة للأقباط الأرثوذكس في منطقة أرض الجولف بمصر الجديدة، فعاليات الاجتماع الشهري لخورس الشمامسة اليوم الجمعة،  بمقرها بدءًا من الساعة الخامسة والنصف مساءً.

ويشارك في اللقاء خورس الشمامسة والاباء الكهنة واحبار الكنيسة وعدد من خدام وخادمات الكنيسة بمختلف المراحل ومن المقرر أن يشتهد اللقاء غدة فقرات روحية متنوعة.

اقتربت الكنيسة القبطية من ختام فترة صوم الرسل التي بدأت عقب  احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة 12 يوليو الجاري.

 ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل “صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء”، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

 استهل الصوم مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وتفسر الكتب المسيحية الصلة المرتبطة بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.