أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التصعيد في الضفة يخدم أهداف اليمين المتطرف الإسرائيلي، المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لوقف هذا التصعيد قبل أن يتحول إلى كارثة إنسانية.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل تعتمد على الدعم الأمريكي العسكري واللوجستي، إلى جانب الحماية السياسية التي توفرها لها الولايات المتحدة في المحافل الدولية.
إسرائيل تستخدم التصعيد لتحقيق أهداف داخلية وخارجية
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل تستخدم التصعيد لتحقيق أهداف داخلية وخارجية بما في ذلك الضغط على المجتمع الدولي والحصول على دعم أكبر من الدول الغربية.
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن دور الشباب هام للغاية، وتأكد خاصة في العقد الأخير، بالتالي نأمل خيرا أن الحكومات العربية تستطيع تنفيذ الأفكار الواردة في الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن التي أطلقها ولي العهد الأردني.
وأضاف “أبو الغيط”، خلال لقاء خاص، على قناة “القاهرة الإخبارية”،”المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن المنعقد بالأردن على مرمى حجر من الضفة الغربية، مردفا: “جميعنا نتابع ما يحدث في الضفة الغربية على مدى اليوم”
وأشار إلى أنه كان هناك في أحاديث الوزراء جميعها بما فيها أمين عام الجامعة العربية، على رفض الإجراءات الإسرائيلية وهذا الانتهاك الإجرامي، ومطالبة المجتمع الدولي أن ينفذ القانون الدولي مثلما تحدث عنه أصحاب ما يسمون نفسهم أصحاب الحضارات.
وتابع: “يتحدثون عن الرقي والحضارة، وفي نفس الوقت يتغاضون عن كل عمليات القتل التي تدور في فلسطين”.