الشحات غريب يكتب: صحيح هي العيال كبرت!!

مع بدء العام الدراسي الجديد خرجت علينا وزارة التربية والتعليم بتوجيهات تُطالب بحسن استقبال الطلاب وضرورة تهيئة الأجواء المناسبة للتلاميذ وعدم استخدام العقاب البدني والنفسي، باختصار قرارات الوزير الجديد جاءت لجذب الطلاب للصرح التعليمي لرفع نسب الحضور، في الوقت الذي تعذر فيه الحضور الكامل للطلاب في فترات سابقة بالمدارس.

 

السؤال ماذا سيحدث إذا تواجد الطلاب بالمدارس.. هل ستنتهي أزمة الدورس الخصوصية؟.. هذا ما نتمناه لكن بشروط بكل تأكيد، ففي الوقت التي تصدر فيها قرارات قوية من قبل وزارة التربية والتعليم حتمًا سيكون مصيرها النجاح في حالة تنفذيها.. نتساءل ما جدوى وجود السناتر التعليمية في حالة قيام المدرس في الفصل بدوره الحقيقي؟!.

 

لا أحد ينكر جهود الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الذي سلط الضوء على أزمة الدروس الخصوصية، حيث قال إنها سوف تنتهى بمرور الوقت حينما يجد الطالب وولى أمره تعليم جيد داخل الفصل والمدرسة.. فما المانع من تقييم المدرسين في المدارس ومتابعة ما قدموه للطلاب، كما يتم تقييم الطلاب الذي يرغبون منذ اللحظة الأولى بعدم الحضور والتركيز على الدروس الخصوصية.. فهل  سيكون هناك تنفيذ لهذه القرارات.

 

بالفعل أشيد بقرارات الوزارة بالعمل على تفعيل لائحة الانضباط المدرسي بدءًا من اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، وتسجيل الغياب الإلكتروني من اليوم الأول، والتشديد على متابعة تسجيل غياب المعلمين والطلاب بدقة وتتخذ الإجراءات القانونية المناسبة.. جميل حتي هذه اللحظة إن تمت، لكن حضر في ذهني، هي صحيح العيال كبرت في أصرارهم على السؤال هو صحيح احنا هنحضر يوميًا، ولا تأثر الطلاب بمدرسة المشاغبين.

 

تلك المسرحية التي أثارت ضجة كبيرة منذ أن تم طرحها، في الوقت التي نالت فيه انتقادات كبيرة من انتقد الاجتماع والمثقفين هذه المسرحية بسبب سخريتها من رموز السلطة المدرسية … سؤال يطرح نفسه هي صحيح العيال كبرت.. لذلك نطالب بالفعل أن تنتهى كل هذه الازمات حينها يجد الطالب وولى أمره التعليم بصورة جيدة، ونزيل سبب غياب الطلاب.. ونتساءل هل صحيح العيال كبرت؟!!