الشرطة الفرنسية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة وسط باريس

مع حالة عدم الاستقرار التي تعيشها فرنسا خلال الفترة الحالية، بسبب الانتخابات البرلمانية، استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق أعمال الشغب التي اندلعت خلال تظاهرة الجبهة الشعبية الجديدة في وسط باريس.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، انطلقت المظاهرة بعد الإعلان عن الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا التي تقودها الجبهة الشعبية الجديدة.
وبدأ المتطرفون في إلقاء الحجارة والزجاجات على الشرطة، ثم أشعلوا النار في عدد من الدراجات الهوائية والكهربائية، ومن جانبها ردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع.

تحدي يواجه تشكيل الحكومة الفرنسية 

وبحسب احدث المعلومات، فإن الجبهة الشعبية الجديدة ستحصل على ما بين 182 و193 مقعدا برلمانيا، وتحتفظ كتلة التجمع الرئاسي بالمركز الثاني؛ ومن المتوقع أن تحصل مع حلفائها على ما بين 157 و163 مقعدا.. وفقاً لتاس.
أما المركز الثالث فيحتله حزب التجمع الوطني اليميني، الذي حصل على ما بين 136 و144 مقعدا، وبالتالي، لم تحصل أي قوة سياسية رئيسية على الأغلبية المطلقة من المقاعد، الأمر الذي يعقد عملية تشكيل الحكومة الجديدة. وقد أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال بالفعل أنه سيستقيل اليوم الاثنين.
يذكر أنه تم حشد نحو 30 ألف ضابط من الشرطة والدرك لضمان النظام خلال فترة الانتخابات في جميع أنحاء فرنسا، بما في ذلك 5000 ضابط في باريس وحدها.