أعلنت فرنسا أنها ستنشر 30 ألفا من قوات الشرطة والدرك في كل أنحاء البلاد، خلال الجولة الثانية للانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد المقبل، وذلك تحسبا لأي اضطرابات محتمل حدوثها في البلاد.
وقال وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين لوسائل إعلام، اليوم الخميس، إن نحو 5 آلاف من هذه القوات سيتمركزون في باريس وضواحيها فقط.
وأضاف أن ذلك يهدف لمنع عناصر من اليسار المتطرف أو اليمين المتطرف من خلق أي فوضى أو اضطرابات عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات.
كما أكد دارمانين أنه سيكون “حذراً للغاية” بشأن الأمن مساء الأحد عندما يتم إعلان نتائج الانتخابات.
وندد وزير الداخلية الفرنسي بالاعتداء على المتحدثة باسم الحكومة بريسكا تيفينو، وهي مرشحة عن التحالف الوسطي الذي يقوده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأيضا فريقها عندما كانوا يضعون ملصقات انتخابية بالقرب من باريس مساء أمس الأربعاء.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن تيفينو لم تصب بأذى وستواصل حملتها، إلا أن نائبها والناشط الحزبي تم نقلهما إلى المستشفى.
يشار إلى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي تجرى الأحد، ستحدد ما إذا كان حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان سيفوز بالأغلبية للمرة الأولى ويشكل الحكومة المقبلة في ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو.
سفير فرنسا يكشف كواليس مشروع دراجات الإسكندرية
ابدى السفير الفرنسى فى مصر إيريك شوفالييه سعادته بالحفل الدى اقيم اليوم الثلاثاء لاطلاق مشروع “دراجات الإسكندرية” الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع محافظة الإسكندرية، والممول من خلال منحة مقدمة من الحكومة الفرنسية.والمقرر استخدامها في مشروعي حلقة السمك وميدان محطة مصر لنقل الركاب والبضائع، حيث إنها مزودة بمقعد خلفي وبثلاجات لنقل البضائع
وكشف السفير ايريك شوفاليية أن المشروع الفرنسي – المصري يهدف إلى تحسين وسائل نقل متوافقة مع المعايير البيئية بحيث تجعلها متكيفة على نحو أفضل مع المشكلات التي تعاني منها مدينة الإسكندرية، وسيتيح المشروع الذي يسهم في تحقيق التطلعات “الخضراء”وتوفير 27 دراجة ذات ثلاث عجلات تعمل بالكهرباء من تصنيع فرنسي يمكن استخدامها كوسيلة نقل البضائع في خدمة المتاجر وأصحاب الخدمات التقنية بالإسكندرية، لاسيما في المنطقة المحيطة ببنك الدم المستقبلي; كسيارة أجرة في خدمة السائحين في المنطقة المحيطة بمحطة مصر للقطارات.
أكد شوفالييه أهمية هذا المشروع “الذي يجسد استراتيجية محافظة الإسكندرية في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية في وسائل النقل والذي تفخر فرنسا في المشاركة في تنفيذها”.
واضاف ان حظى هذا المشروع الذي يعكس التزام فرنسا لصالح الانتقال البيئي والحد من الانبعاثات الكربونية في وسائل النقل، بمنحة مقدمة من الدولة الفرنسية قدرها 500 ألف يورو من خلال صندوق الدراسات ودعم القطاع الخاص الذي يعد أداة موجهة لصالح إطلاق مشروعات ذات قيمة مضافة فرنسية قوية في الدول الناشئة والنامية.
وكشف السفير الفرنسي أن هناك 9 مشروعات بين فرنسا ومحافظة الإسكندرية في مجالات مختلفة «الثقافة والتعليم والنقل وتنقية مياه الصرف وتدوير البلاستيك»، مضيفًا بأن الإسكندرية وفرنسا شريكان في البحر الأبيض المتوسط.
اشار إلى أن مصر وفرنسا أوليا اهتمامًا كبيرًا لملف مواجهة التغيرات المناخية لما لها من تأثيرات سلبية كبيرة من حيث ارتفاع أمواج البحر وارتفاع درجة الحرارة.
واوضح سفير فرنسا؛ إلى أنه كان يعمل منذ عشر سنوات في مجال إدارة أزمة تسونامي ويرى أن المعرفة والتكنولوجيا ستساعد كثيرا في حل هذه المشكلة.