الطريقة المثالية في التخدير وتأثيره على طول العمر

كان الناس في الماضي أكثر عرضة للموت بسبب التخدير وليس من العملية الجراحية. فهل يوجد اليوم تخدير مثالي وكيف يؤثر في طول العمر؟
دحض الدكتور أندريه كورنيينكو أخصائي التخدير وإعادة التأهيل العديد من الأوهام الشائعة عن التخدير، ولا يتفق تماما مع ما يقال بأن كل عملية تخدير تقصر العمر عدة سنوات.
ويقول: “هذا وهم. أولا، كيف تحتسب المدة التي يعيشها الشخص، وما سبب موته، وكيف يؤثر التخدير في ذلك؟”.

ووفقا له، إذا تحدثنا عن الطريقة المثالية في التخدير ، فإن الخبراء يفضلون اتباع القاعدة التالية: يحصل كل مريض على تخدير خاص به، اعتمادا على حالته وحجم ومدة العملية الجراحية التي يخضع لها.

وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح “التخدير” يعني فقدان الإحساس، ويستخدم لتحديد حالة يتم إحداثها بصورة مصطنعة بواسطة عامل دوائي، تتميز بغياب الألم مع فقدان أو الحفاظ على أنواع أخرى من الحساسية في نفس الوقت لدى مريض يخضع لعملية جراحية. وهناك تخدير عام وتخدير موضعي.

يجبر التخدير العام المريض على النوم أثناء العملية الجراحية دون أن يشعر بأي ألم. أما في حالة التخدير الموضعي فيبقى المريض مستيقظا أثناء إجراء العملية الجراحية في موضع ما من الجسم.