الفترة المقبلة تحمل آمالًا كبيرة للشعب الصومالي

أكد  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، يوم السبت على دعم مصر الكامل للصومال الشقيق وحرصها على تعزيز وحدة البلاد، مشيرًا إلى أن “الفترة المقبلة تحمل آمالًا كبيرة للشعب الصومالي”.

وأوضح مدبولي أن “تحقيق وحدة الصومال ودعم أشقائنا الصوماليين في هذه المرحلة يُعتبر من أهم أولويات الدولة المصرية”، مشيرًا إلى أن هذا الالتزام يتجلى من خلال “الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين الجانبين خلال الفترة الماضية”. 

وأكد رئيس الوزراء على التزام مصر بتقديم “الدعم اللازم للصومال الشقيق في جميع المجالات”.
وأضاف مدبولي أن “الحكومة المصرية تتحرك بقوة نحو دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين القاهرة ومقديشيو”، مشيرًا إلى حرص الجانبين على “تعزيز التعاون وتسهيل تقديم التمويلات اللازمة للأعمال التجارية والاستثمارية بين البلدين”. 

كما أعرب عن تطلعه إلى أن يقوم رئيس وزراء الصومال “برعاية منتدى أعمال في الصومال في القريب العاجل يجمع رجال الأعمال من البلدين”.

الرئيس عبد الفتاح السيسي

كما أشار مدبولي إلى أن مصر “جاهزة لتصدير أي سلع أو بضائع يحتاجها الصومال”، مؤكدًا أن “ستُبذل كل الجهود لتسهيل دخول هذه السلع والبضائع بما يلبي احتياجات المواطن الصومالي”.

من جهته، عبر رئيس الوزراء الصومالي، حمزة بري، عن شكره وامتنانه لمصر على دعمها المستمر، مشددًا على أن “مصر تمثل الأخ الأكبر للصومال، حيث ترتبط البلدان بعلاقات تاريخية قوية”. وأضاف بري: “التعاون بين مصر والصومال هو تعاون متعدد الجوانب، ومصر دائمًا كانت في صدارة الدول التي تدعمنا”.

تقدم العلاقات المصرية الصومالية

وأشار بري إلى التقدم الملحوظ في العلاقات المشتركة بين مصر والصومال، لافتًا إلى أن “تشغيل خطوط الطيران بين القاهرة ومقديشيو منذ يوليو الماضي، وافتتاح السفارة المصرية في مقديشيو في 13 أغسطس الماضي، يعكسان هذا التقدم”.

وفي ختام اللقاء، أعرب السفير الصومالي لدى القاهرة عن شكره للجهود المصرية الرامية لتعزيز العلاقات المشتركة، مؤكدًا أن “الدعم المصري ليس حديث العهد، بل يعود لعمق التاريخ”.