تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية لاستقبال شهر رمضان الكريم بإجراءات تهدف إلى تأمين احتياجات المواطنين من اللحوم،في هذا الإطار، أبرمت الوزارة عقدًا لاستيراد 25 ألف رأس ماشية، مع بدء وصول الكميات المطابقة للاحتياجات في فترة مناسبة،يستعرض هذا البحث تفاصيل الاتفاقية ومصادر اللحم المتوقع وصولها ضمن خطة شاملة لتغذية السوق المصري وضمان استدامة توافر المواد الغذائية الأساسية خلال الأشهر القادمة.
الاتفاق على استيراد رؤوس الماشية
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنها أكملت التعاقد على توريد 25 ألف رأس ماشية من دولة السودان، بالتعاون مع الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة،ومن المقرر أن تبدأ الشحنات في الوصول إلى الموانئ المصرية اعتبارًا من مطلع ديسمبر، مع توقعات باستقبال الدفعة الأولى التي تتجاوز الخمسة آلاف رأس،تمثل هذه الصفقة جزءًا من خطة الوزارة لتلبية احتياجات السوق المصري من اللحوم خلال الشهر الفضيل.
استراتيجيات تأمين اللحوم للمواطنين
تسعى وزارة التموين إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي من اللحوم لضمان توافرها للمواطنين، حيث تم استيراد اللحوم من عدة دول أفريقية إضافية، بما في ذلك جيبوتي والصومال،تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الوزارة إلى تلبية الطلب المتزايد على اللحوم،ويُتوقع أن تكون الكميات المستوردة من هذه الدول أكبر مما يجري استيراده من السودان.
رصيد رؤوس الماشية في مصر
تشير التقارير الواردة من وزارة التموين إلى وجود رصيد قدره 21 ألف رأس ماشية داخل البلاد، وهو ما يوفر احتياجات السوق المصري بشكل كبير،استمرار استيراد الماشية يعكس التزام الوزارة بالاستجابة للاحتياجات المتنامية من اللحوم، ويهدف إلى تعزيز الأرصدة من السلع الأساسية لتفادي أي نقص محتمل في العرض.
تجربة وزير التموين مع اللحوم السودانية
وفي خطوة مبتكرة، قام الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية بمشاركة تجربته الشخصية مع اللحوم السودانية، مؤكدًا جودتها،حيث أعلن أنه قام بإعدادها في منزله وأثنى على طعمها، مما يعكس ثقته في المنتج السوداني ويشجع المواطنين على تجربته،تمثل هذه الشهادة دعمًا إضافيًا للجهود المبذولة من قبل وزارة التموين لتعزيز الطلب على اللحوم المستوردة.
في الختام، تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى تأمين احتياجات المواطنين من اللحوم بمناسبة شهر رمضان من خلال إجراءات استيراد مُدروسة تهدف إلى ضمان تلبية الطلب وتوفير مصادر متنوعة،يعكس هذا الجهد التزام الوزارة بتحسين مستوى المعيشة عند المواطنين وكفاءة السياسات الغذائية المتبعة.
