انضمام مصر لـ”بريكس” زاد من تأثير سياستها الخارجية

أكد حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تجمع “بريكس” يعتبر من التجمعات التي أصبح لها دور وشأن في السياسة الدولية، مشددًا على أن مجموعة دول الأعضاء في هذا التجمع “الصين، الهند، روسيا، البرازيل” بالإضافة إلى الدول التي تم إضافتها حديثًا إجمالي إنتاجها القومي بالنسبة للإنتاج القومي العالمي كبير جدًا.

 تجمع “بريكس”

وشدد “هريدي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الأخبار”، المذاع على قناة “دي إم سي”، أن روسيا والصين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن مما يمثل ثقلا متزايدا لهذا التجمع داخل الأمم المتحدة، وفي تبني القضايا العربية وخصوصا مواقف الأمم المتحدة بالنسبة لكل ما يتعلق بالقضايا الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر بدأت عضوية قمة بريكس في شهر يناير عام 2024.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: “هذه العضوية تضيف المزيد من الحيوية والتأثير للسياسة الخارجية المصرية، بالإضافة إلى أنها تتيح لمصر مساحة كبيرة من الحرية في التحرك على الساحة الدولية”.

وكان أكدرئيس شركة (كريبروم) التكنولوجية الروسية إيجور أشمانوف اليوم الأحد أن بلاده ستنضم لدول مجموعة (بريكس) الأخرى في جهودها لتعزيز أمن المعلومات ومكافحة الاستعمار الإلكتروني.
وقال أشمانوف ، في تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية ، “إن الوقوف ضد الاستعمار الالكتروني لا تستطيع دولة واحدة أن تفعله بمفردها ، إن المسألة لا تتعلق فقط بأمن المعلومات بما في ذلك الفيروسات والهجمات الالكترونية وكسر الحماية التي من الضروري تأمينها، فأمن المعلومات يحتوي على عدة طبقات أعمق”..مؤكدا أن دول البريكس ستكون قادرة على الوقوف في وجه كافة المخاوف من خلال تجميع إمكانياتها.

وتتولى روسيا رئاسة مجموعة البريكس ، التي تضم 10 دول والتي تأسست في عام 2006 ، لمدة عام واحد اعتبارا من الأول من يناير للعام 2024.

وتوسعت المجموعة لأول مرة في عام 2011 ؛ وذلك عندما انضمت جنوب إفريقيا إلى الدول المؤسسة الأربع وهي البرازيل وروسيا والهند والصين.

وكان قد تم اتخاذ قرار دعوة 6 دول أخرى من بينها الأرجنيتن للانضمام إلى البريكس في قمة المجموعة في جوهانسبرج في أغسطس 2023 إلا أن الأخيرة رفضت الانضمام في أواخر ديسمبر الماضي فيما صارت الدول الخمس وهي(مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا) أعضاء كاملة العضوية في مجموعة البريكس اعتبارا من الأول من يناير 2024.