علق محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على انعقاد “مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة”، موضحًا أن هذا المؤتمر شديد الأهمية لتركيزه على الجانب الإنساني من الكارثة، مشددًا على أن قطاع غزة يشهد خلال الفترة الحالية كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ، موضحًا أن المؤتمر وضع النقاط الأساسية فيما يتعلق بمسؤولية إسرائيل باعتبارها سلطة احتلال عن الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
وأكد “فوزي”، خلال لقائه ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين، أن مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة الذي عقد أمس في المملكة الأردنية يؤكد مسؤولية إسرائيل عن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن سيطرة سلطة الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني أعاق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، موضحًا أن “مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة” شدد على نقطة مهمة للغاية، وهي أنّ كل الآليات التي يتم من خلالها إدخال المساعدات دون فكرة المعابر وتحديدا معبر رفح تمثل آليات غير فاعلة، مؤكدا أنّ معبر رفح يظل النافذة والمتنفس لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
