نجح الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تدشين فعالية لجمع التبرعات في لوس أنجلوس، وجمع أكثر من أربعة ملايين دولار للحملة الرئاسية لكامالا هاريس.
وبحسب موقع “ديدلاين” كانت الفاعلية التي أقيمت مساء الجمعة، في منزل جيمس كوستوس ومايكل سميث ، هو الأحدث في سلسلة من فعاليات جمع التبرعات التي تركز على هوليوود لصالح صندوق هاريس للنصر، وهي لجنة مشتركة تجمع الأموال لحملة هاريس واللجنة الوطنية الديمقراطية والأحزاب في الولايات.
كان كوستوس سفير الولايات المتحدة السابق في إسبانيا في عهد أوباما، وكان مديرًا تنفيذيًا سابقًا في شبكة HB، أما سميث فهو مصمم كان من بين أعماله تجديد المكتب البيضاوي خلال فترة ولاية الرئيس الرابع والأربعين.
وكان من بين الحاضرين في الحدث تيد ساراندوس من Netflix ونيكول أفانت، التي كانت سفيرة الولايات المتحدة في جزر الباهاما في عهد أوباما؛ روب راينر؛ كونان أوبراين؛ وجينيفر كوليدج.
كما غنت فانيسا ويليامز نسخة من أغنية “Happy Days Are Here Again”، التي كانت ذات يوم النشيد الوطني للحزب الديمقراطي، وجاء من بين الحضور أيضًا: ويندي شميت، وممثل الولاية جوستين بيرسون (ديمقراطي من ولاية تينيسي)، وليزا بيجوت أندرسون، وميليسا زوركين.
وستشارك هاريس نفسها في فعالية لجمع التبرعات في لوس أنجلوس في 29 سبتمبر الجاري، وهي الفعالية الأولى لها منذ إعلانها عن حملتها الرئاسية. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر بعض تفاصيل الفعالية التي حضرها أوباما.
وكان أوباما في لوس أنجلوس في يونيو لجمع الأموال لحملة إعادة انتخاب جو بايدن ، في ظهور مشترك مع بايدن وجيمي كيميل.