بايدن ونتنياهو ضيقا الفجوات بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران

قال مسؤولون أمريكيون كبار، الخميس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضيّقا الفجوات بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران، حسبما نشر موقع “واللا” الإسرائيلي.

وبحسب ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كبار، حقق نتنياهو وبايدن خلال محادثتهما الهاتفية الأربعاء تقدمًا كبيرًا في التوصل إلى تفاهم بشأن نطاق العمل الانتقامي الإسرائيلي ضد إيران.

وقال مسؤول أمريكي كبير إن الإدارة أصبحت «أقل قلقًا بعض الشيء» بعد المكالمة. وأضاف مسؤول كبير آخر: «إننا نسير في الاتجاه الصحيح».

وجاءت المكالمة الهاتفية، وهي الأولى بين بايدن ونتنياهو منذ 21 أغسطس، على خلفية مخاوف في البيت الأبيض من أن يؤدي هجوم كبير تخطط إسرائيل لتنفيذه ضد إيران إلى تصعيد كبير للحرب في منطقة الشرق الأوسط.

كما نقل موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي قوله: «الرد الإسرائيلي من المخطط أن يكون أكثر حدة بخلاف ما يريده الجانب الأمريكي ورغم اتصال بايدن».

وذكر الموقع أن اجتماع الكابينيت الليلة تم خلاله عرض التحديثات حول الخطط الهجومية ضد إيران وما تم التوصل إليه من تفاهمات مع واشنطن.

اتصال بايدن ونتنياهو

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وانضمت نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى المكالمة.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن الرئيس بايدن أكد التزامه القوي بأمن إسرائيل، وأدان بشكل لا لبس فيه الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري.

وفيما يتعلق بلبنان، أكد الرئيس الأمريكي على الحاجة إلى ترتيب دبلوماسي لإعادة المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق، كما أكد بايدن على حق إسرائيل في حماية مواطنيها من حزب الله، الذي أطلق آلاف الصواريخ والقذائف على إسرائيل خلال العام الماضي وحده، مع التأكيد على الحاجة إلى تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، وخاصة في المناطق المكتظة بالسكان في بيروت.

وفيما يتعلق بغزة، ناقش بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، كما ناقش الرئيس الأمريكي الوضع الإنساني في غزة والضرورة الملحة لاستعادة الوصول إلى الشمال، بما في ذلك إعادة تنشيط الممر من الأردن على الفور.

واتفقا على البقاء على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة سواء بشكل مباشر أو من خلال فرق الأمن الوطني.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت في وقت سابق عن تفاصيل هذه المكالمة الهاتفية، فذكرت أن نتنياهو وبايدن وهاريس تحدثوا لمدة 50 دقيقة.

وجاءت هذه المكالمة بعد تقارير تحدثت عن أن بايدن لم يرد على نتنياهو، بالرغم من قوله إنهما سيتحدثان بعد الهجوم الإيراني على تل أبيب يوم 1 أكتوبر الحالي.

كما جاءت المكالمة بعد يوم واحد من منع نتنياهو وزير جيشه، يوآف جالانت من السفر إلى واشنطن إلا بشرطين، الأول أن يتصل بايدن بنتنياهو هاتفيا، والثاني مصادقة الكابينت.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن مكالمة بايدن ونتنياهو من المتوقع أنها تضمنت مناقشة الخطط الإسرائيلية لشن ضربة انتقامية على إيران.

الاتصال، الذي جرى في فترة الصباح بتوقيت الولايات المتحدة، أول محادثة معروفة بينهما منذ أغسطس، كما تزامن الاتصال مع تصعيد حاد في الصراع بين إسرائيل من جهة وإيران وحزب الله من جهة أخرى، دون ظهور أي بادرة على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع مع حركة حماس في قطاع غزة.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين، أن اتصال بايدن ونتنياهو كان يهدف، من بين أمور أخرى، إلى مناقشة الخطط الإسرائيلية لهجوم انتقامي ضد إيران، ردا على الهجوم الأخير الذي شنته طهران على إسرائيل.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.