بسبب الحوثي.. قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس إجراءات وقائية في البحر الأحمر

قامت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي بدراسة لتنفيذ إجراءات وقائية في البحر الأحمر، بعد هجوم شنه الحوثيون على ناقلة النفط “سونيون” منذ أيام، وفقًا لما أفادت به وكالة “رويترز”. ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد التهديدات الأمنية في المنطقة، والتي تهدد سلامة الملاحة البحرية وحركة النفط.

بحسب مصادر دبلوماسية تحدثت لـ”رويترز”، فإن القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي تدرس عدة خيارات من بينها سحب ناقلة النفط “سونيون” التي تعرضت للهجوم، وذلك كإجراء احترازي لحماية السفن الأخرى في المنطقة. ويعتبر هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من الاعتداءات التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، مما أثار مخاوف دولية بشأن أمن الملاحة في أحد أهم الممرات البحرية الحيوية في العالم.

 

وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لضمان حرية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الحوثيين والتحالف العربي بقيادة السعودية. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة.

 

وكان الهجوم على ناقلة النفط “سونيون” قد أثار ردود فعل دولية واسعة، حيث دعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى اتخاذ خطوات جادة لحماية الملاحة البحرية في المنطقة ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.

 

وسائل إعلام عربية: اشتباكات متواصلة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين داخل مخيم جنين

 

أفادت وسائل إعلام عربية باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين داخل مخيم جنين، مساء اليوم. وأكدت التقارير أن المواجهات ما زالت مستمرة، حيث تحاصر قوات الاحتلال المخيم وتواجه مقاومة شرسة من المقاتلين الفلسطينيين الذين يتمركزون في عدة نقاط داخل المخيم.

 

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة ثقيلة وطائرات بدون طيار في محاولتها لكسر المقاومة، بينما رد المقاومون بإطلاق النار وزرع عبوات ناسفة في طرقات تقدم الجنود الإسرائيليين. وأكدت أن الاشتباكات أدت إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوف الفلسطينيين، دون توفر معلومات دقيقة عن حجم الخسائر حتى الآن.

 

وتشهد مدينة جنين ومخيمها تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية خلال الأشهر الأخيرة، حيث أصبحت ساحة مواجهات شبه يومية بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية. وقد أدت هذه المواجهات إلى تفاقم الوضع الإنساني داخل المخيم وزيادة التوتر في الضفة الغربية بشكل عام.