تقدم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بخالص الشكر والتقدير إلي هشام لطفي محمد سيد أحمد بليح على ما بذله من جهد وعطاء طوال مدة عمله بقطاع البترول، وما قدمه من مثال يحتذى به في الإخلاص والتفاني بالعمل.
يعتبر هشام لطفي من مواليد عام 1960، حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1982، والتحق بالعمل بقطاع البترول عام 2002.
شغل لطفي العديد من الوظائف بقطاع البترول وتدرج بالمناصب القيادية من بينها منصب مساعد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للشئون القانونية عام 2011، ثم نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للشئون القانونية عام 2014 مع ندبه للعمل بالهيئة المصرية العامة للبترول بمستوى نائب الرئيس التنفيذي للهيئة للشئون القانونية.
وفي عام 2015 تم تكليفه رئيساً للإدارة المركزية للشئون القانونية بوزارة البترول والثروة المعدنية، ثم وكيلًا لوزارة البترول والثروة المعدنية للشئون القانونية عام 2016، ثم مساعدًا لوزير البترول والثروة المعدنية للشئون القانونية عام 2020.
وزير البترول: 57 شريك عالمي في مصر لتعظيم واستغلال ثروات النفط والغاز
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية، في وقت سابق أن الأولوية القصوى لخطة عمل قطاع البترول خلال المرحلة الحالية هي الاستمرار في تأمين احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز لتلبية الاحتياجات الحياتية اليومية، موجهاً التحية والتقدير لأعضاء مجلس النواب على التعاون الإيجابي البناء والمستمر مع الوزارة بهدف تحقيق طموحات المواطنين وتأمين سبل المعيشة الكريمة لهم.
وزير البترول في ندوة حزب مستقبل وطن
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في ندوة حزب مستقبل وطن بمقر الأمانة المركزية للحزب، حيث كان في استقباله النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب و بحضور نواب رئيس الحزب والقيادات التنظيمية والبرلمانية لحزب مستقبل وطن ، ومن وزارة البترول والثروة المعدنية المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفنى ومكتب الوزير والمتحدث الرسمى والمهندس صلاح عبد الكريم رئيس هيئة البترول والمهندس يس محمد رئيس القابضة للغازات والمهندس أشرف بهاء رئيس القابضة لجنوب الوادى واللواء محمد حسن رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة بالوزارة.
في بداية اللقاء قدم بدوى عرضاً تقديمياً حول المحاور الأساسية لاستراتيجية وخطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية وأولويات المرحلة المقبلة والتى تتضمن 6 محاور عمل رئيسية تتمثل فى سبل تحفيز زيادة الانتاج وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف بالتعاون مع شركاء القطاع من الشركات العالمية، وتعظيم الاستفادة وتحقيق القيمة المضافة من الثروات البترولية والبنية التحتية، وتحقيق نقلة كبيرة في مساهمات قطاع التعدين فى الناتج المحلى الإجمالى، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال استغلال موقع مصر الجغرافى المميز والبنية التحتية المتطورة التى تمتلكها، بالإضافة إلى العمل التعاوني مع وزارة الكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة بهدف توفير ثروات بترولية لصناعات القيمة المضافة، فضلاً عن تعزيز ثقافة كفاءة الطاقة والسلامة والصحة المهنية وخفض الانبعاثات لما لها من مردود هام وإيجابى على الأفراد والأصول والموارد، موجهاً رسالة طمأنة للحضور بأن عجلة الانتاج البترولى والغازى المحلى ستعاود التزايد خلال الفترة المقبلة.
وأكد الوزير أن شركات البترول والغاز العالمية أظهرت التزاماً كبيراً بمشروعاتها فى مصر رغم التحديات حيث تتواجد 57 شركة عالمية في مصر وهو ما يؤكد أن مجال البترول والغاز فى مصر مجال واعد ويتمتع بفرص استثمارية كبيرة ، لافتاً إلى أن العمل جارى على تحفيز دخول ومشاركة المستثمرين المصريين من مختلف المجالات والصناعات للاستثمار فى مجال البترول والغاز.
مشروع توصيل الغاز الطبيعى للمنازل يحظى بأولوية فى التنفيذ
وشهد اللقاء مناقشات مثمرة بين أعضاء الحزب والوزير والذى أكد أن مشروع توصيل الغاز الطبيعى للمنازل يحظى بأولوية فى التنفيذ لأنه يمس حياة المواطن بشكل مباشر ، مشيراً إلى أن العمل جارى بوضوح وشفافية على توضيح خطة التوصيل للسادة النواب فى مناطق دوائرهم، كما لفت إلى أن هناك لجنة حكومية لمناقشة مشكلات الصناعة تقدم كافة مشكلات الصناعات المختلفة لقطاعات الدولة ولذلك يمكن طرح حزم تحفيزية لكافة الصناعات بهدف تشجيع الصناعة.
كما شهد مقترح من المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق بامكانية تقسيط عمليات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط حيث رحب المهندس كريم بدوى وزير البترول بالمقترح وأن يتم العمل على التكامل بين الوزارة والحزب والجهات المعنية المختلفة لتفعيل آليات التنفيذ وامكانية مد المقترح لتوصيل الغاز للمنازل بضوابط معينة.
كما أشار الوزير إلى حرص الوزارة على العمل على إيصال الدعم لمستحقيه، ودخول المستثمرين المصريين للعمل فى القطاع، مشيراً إلى امتلاك قطاع البترول مخزون استراتيجى من المازوت لاستخدامه في حالة حدوث أى نقص للغاز في توليد بالكهرباء، وأن نجاح تنويع مزيج الطاقة سيخفف من استهلاك هذا الوقود، ولفت إلى أن التعاون جارى مع وزارة البترول وعدة جهات للتعاون في مجالات التدريب المختلفة ومنها التعليم الفنى.