نفى الممثل الأمريكي الشهير بن أفليك دخوله في علاقة جديدة بعد طلاقه من جينيفر لوبيز.
وبحسب ما ذكره موقع People، كشفت مصادر مقربة من بن أفليك ارتباطه بكاثلين “كيك” كينيدي ابنة روبرت إف كينيدي جونيور، مما أثار المزيد من الشائعات حول السبب الحقيقي لإنفصال بن أفليك عن جينيفر لوبيز.
ومن جانبه، أكد بن أفليك في بيان لصحيفة The “الاندبيندنت” البريطانية أن هذه الشائعات كاذبة، وجاء في البيان “هذه الشائعة غير صحيحة”، فيما يحاول بن أفليك تخطي طلاقه من زوجته الثانية لوبيز التي تقدمت رسميًا بطلب الطلاق الأسبوع الماضي في 20 أغسطس .
ووفقًا لموقع TMZ، ظهر بن أفليك، نجم Hustlers وهو يقدم أوراق الطلاق في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا دون حضور محامٍ.
وذكرت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة أن تاريخ انفصالهما كان في 26 أبريل، بالإضافة إلى عدم وجود اتفاقية ما قبل الزواج بين الزوجين المنفصلين.
وكشفت الوثائق أيضًا أن لوبيز استشهدت باختلافات لا يمكن التوفيق بينها كسبب للانفصال، وأن أياً منهما لن يحصل على نفقة زوجية.
وبعد وقت قصير من إعلان دعوى الطلاق، كشفت وثائق قضائية جديدة حصلت عليها مجلة US Weekly أن لوبيز طلبت أيضًا حذف كلمة “آفليك” من اسمها .
وطلبت مغنية “Let’s Get Loud” إعادة اسمها الكامل إلى “جينيفر لين لوبيز”، وصرحت لوبيز عن رغبتها في فصل أصولها وديونها عن أصول بن أفليك.
وأضاف المصدر لمجلة People أنه على الرغم من أن لوبيز لم تكن تريد الطلاق في ذلك الوقت، إلا أنها فعلت مافي وسعها لحل الخلافات الناشبة بينهما لكن دون جدوى وهو مادفعها للطلاق.
وأردف المصدر: “لقد كان من الصعب للغاية عليها أن يختار بن الابتعاد عن زواجهما والمضي قدمًا في حياته، وأضاف المصدر “لم تكن تريد الطلاق. أرادت أن تفهم الأمور.. إنهما يحبان بعضهما البعض. جينيفر ليست من النوع الذي يستسلم ببساطة.. لكنها تبدو الأن أكثر راحة.”
وأضاف المصدر: “يتفق أفراد عائلتها وأصدقاؤها على أن هذا كان القرار الصحيح، فهي محاطة بالكثير من الحب والدعم، وستكون بخير، فهي قوية ودائمًا ما تتغلب على مشاعرها السلبية”.