أعلن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن تحرير المحتجزين من النصيرات وسط قطاع غزة كانت معقدة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع أنه :”سنعمل على إعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو :”سنعمل على تحرير المحتجزين في قطاع غزة بالوسائل العسكرية وباتباع طرق أخرى.
عاجل.. الاحتلال يعلن تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين من قلب النصيرات
قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، أنه في عملية مركبة لجيش الدفاع والشاباك والشرطة (الوحدة الشرطية الخاصة) تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25), ألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40) والذين تم اختطافهم من قبل منظمة حماس من حفل النوفا في السابع من أكتوبر.
وأضاف في بيانه: لقد تم تحرير المختطفين من قبل مقاتلي جهاز الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتيْن منفردتيْن في قلب النصيرات.
وأشار إلى أن وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير.
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل العمل حتى عودة المحتجزين
وقد علن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن قواتنا تمكنت من استعادة أربعة محتجزين من استعادة أربعة محتجزين من حماس وإعادتهم إلى إسرائيل.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي أن قواته ستواصل العمل حتى عودة المحتجزين البالغ عددهم 120 .
وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه استعاد 4 محتجزين إسرائيليين أحياء من قطاع غزة.
أونروا: الأوضاع في غزة كارثية نتيجة نقص الوقود
وفي سياق آخر، أكدت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إيناس حمدان، أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد صعوبة وكارثية في ظل استمرار إغلاق المعابر ونقص المساعدات والإمدادات خاصة الوقود الذي يدخل بكميات ضئيلة لا تمثل سوى 10% من الاستهلاك اللازم لتشغيل المنشآت والمعدات الطبية.
وقالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة (أونروا) – في مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة” الإخبارية، اليوم السبت إن “القطاع يعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية ولقاحات الأطفال حتى في المراكز الصحية التي تديرها أونروا والتي تشهد ضغطا كبيرا على تلك الخدمات في ظل سقوط المزيد من الضحايا والجرحى مع استمرار القصف”.
وأشارت إلى: “تفشي الأمراض بشكل كبير، أبرزها أمراض الجهاز الهضمي نتيجة شح المياه الصالحة للشرب ومصادر المياه الملوثة، والأمراض الجلدية مع ارتفاع درجات الحرارة والتكدس في الخيام، إضافة إلى الجفاف وسوء التغذية خاصة لدى الأطفال”.
وأوضحت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة (أونروا) أن “الطواقم التابعة للوكالة متواجدة ميدانيا خاصة في خان يونس والوسط، في ظل ظروف صعبة وتحديات كبيرة أهمها نقص الموارد وتعرض المنشآت للقصف”.
وأشارت إلى أنه “يتم الاعتماد على النقاط الطبية المنتشرة بين الخيام والنازحين في مراكز الإيواء، فيما أصبح الانتقال بين المحافظات والمنشآت لنقل الإمدادات بدرجة عالية من الخطورة، وهو ما يعرقل تقديم الخدمات الصحية بشكل أسرع”.