يُصادف اليوم اسبت الموافق 29 بؤونه حسبت التقويم القبطي، تذكار الأعياد السيدية الكبرى الثلاثة “البشارة، الميلاد، القيامة”، التي تُنسب إلى المسيح وتحتل مرتبة خاصة في المناسبات المسيحية باعتبارها باكورة الأسس المسيحية.
وتُصلي الكنيسة الأرثوذكسية في الأعياد السيدية بالطقس الفرايحي ويمنع خلالها الصوم الإنقطاع والميطانيات وتتعلق هذه المناسبات بالمسيح بصورة مباشرة ولذلك يطلق عليه (سيدية) نسبة للسيد المسيح وهى تختلف عن الأعياد السيدية الصغرى.
عيد البشارة باكورة المناسبات المسيحية
“عيد البشارة” هو باكورة الأعياد المسيحية ويحتل مكانة خاصة لدى الأقباط وحسب ماورد في الكتب المسيحية عن تاريخ الأعياد المسيحية يشتهر كنسيًا بـ”حلول السيد المسيح” أي البشرى التي جاءت لتخبر العذراء أنها تحمل مخلص الأمة بين أحشاءها، وعتبر هو مستهل المناسبات ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد.
عيد الميلاد المجيد
يأتي بعد ذلك “عيد الميلاد المجيد” ثاني المناسبات الروحية المسيحية ومن أبرز الأعياد التى تأتي بعد عيد القيامة من حيث المكانة التاريخية الخاصة، ينسب إلى مولد السيد المسيح، ذكرى ميلاد مخلص الأمة من عصور الظلام وتُعد ذكرى تغير المرحلة أي ما كان قبل قدوم المسيح وما بعده، فقد قسم التاريخ لتعرف الاحداث ما قبل الميلاد وما بعده المسيحية.
عيد القيامة المجيد
و”عيد القيامة المجيد” حسب المتعقد المسيحي فهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها و متمم الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يومًا يحيي هذا الاحتفال ذكرى قيامة يسوع المسيح من موته بعد ثلاثة أيام من صلبه وتعذيبه كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي اختتم بـ”أسبوع الآلام”.