اجتمع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في محادثات حول الأمن العالمي، حسبما أعلن الحلف العسكري اليوم السبت.
وقال الناتو في بيان مقتضب، إن ترامب والأمين العام للحلف مارك روته اجتمعا أمس الجمعة في بالم بيتش، بولاية فلوريدا.
القضايا الأمنية العالمية
وجاء في البيان: “تم مناقشة مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي تواجه الحلف”، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
ويبدو أن هذا كان أول لقاء لروته مع ترامب منذ انتخابه في 5 نوفمبر، وكان روته قد هنأ ترامب سابقا وقال إن “قيادته ستكون أساسية مرة أخرى للحفاظ على قوة الحلف” وأضاف أنه يتطلع للعمل معه.
التحالف الغربي
ولطالما عبر ترامب عن شكوكه بشأن التحالف الغربي واشتكى من إنفاق الدفاع من قبل العديد من دوله الأعضاء، الذي اعتبره منخفضا جدا.
وقد صور حلفاء الناتو كأنهم “طفيليات” على الجيش الأمريكي، وتساءل علنا عن قيمة التحالف الذي شكل سياسة الخارجية الأمريكية لعقود، كما هدد بعدم الدفاع عن أعضاء الناتو الذين لا يحققون أهداف الإنفاق الدفاعي.
كما التقى روته وفريقه مع اختيار ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، النائب الأمريكي مايكل والتز، وأعضاء آخرين في فريق الأمن القومي للرئيس المنتخب، وفقا لبيان الناتو، وتولى روته قيادة الناتو في أكتوبر الماضي.
وعلى صعيد متصل؛ قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن العلاقة بين إسرائيل وإيران بعد تسلم دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، ستكون متوترة، وأن العلاقات بينهم لن تتوقف فقط على وصول ترامب، بل أيضًا على ما حدث في ميادين القتال، وكيف سيكون مستقبل حزب الله والحشد الشعبي العراقي والحوثيين وحركة حماس، مشيرًا إلى أن ترامب لن يسمح بأن تستمر تلك القوات في المنطقة كنوع من إقلاق للأوضاع في الشرق الأوسط، أو إيذاء دول المنطقة.
قوات الحشد الشعبي بالطائرات المُسيرة
وأوضح «سعيد» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الولايات المتحدة تحاول حاليًا وحتى قبل وصول ترامب للسلطة، أن لا تشن إسرائيل هجومًا على العراق، ردًا على هجمات قوات الحشد الشعبي بالطائرات المُسيرة والصواريخ على المواقع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.