تفاصيل جديدة تكشف عن الحادث

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول حادث تحطم مروحية “بلاك هوك” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في رفح، جنوبي قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن المروحية اصطدمت بالأرض خلال المرحلة الأخيرة من الهبوط داخل معسكر للجيش الإسرائيلي في رفح، دون أن تكون قد أصيبت بنيران العدو، في إشارة إلى مقاتلي حركة حماس. كما أشارت التحقيقات إلى أن الحادث وقع قبل لحظات من هبوط الطائرة، مما يعني أنها لم تسقط من ارتفاع كبير.

وأكدت إذاعة الجيش أن الطيارين كانوا في حالة طبيعية قبل الإقلاع، حيث حصلوا على نحو 12 ساعة من الراحة، مما يستبعد وجود أي مشكلة تتعلق بالإرهاق.

بعد الحادث، أمر قائد القوات الجوية بإرسال طائرة حربية ومروحية قتالية إلى موقع الحادث لتأمين عملية الإنقاذ، التي وصفت بأنها كانت معقدة، حيث علق معظم الجنود داخل حطام الطائرة.

وأشارت المصادر إلى أن أحد الطيارين، وهي الرائد “ع”، التي كان من المفترض أن تتولى منصب نائبة قائد السرب قريبًا، علقت داخل قمرة القيادة لأكثر من نصف ساعة قبل أن يتم إنقاذها. واستعان الجنود بمناشير ومعدات قص غير مخصصة لهذا النوع من الحوادث لإخراج الجنود من الحطام.

يذكر أن مروحيات “بلاك هوك”، المعروفة باسم “يانشوف” أو “البومة” في سلاح الجو الإسرائيلي، تُستخدم في مهام النقل الروتينية وإنزال القوات خلال العمليات العسكرية.