حولنا سلبيات هزيمة 67 إلى إيجابيات في حرب أكتوبر

قال اللواء الدكتور محمد ثروت النصيري، أحد أبطال سلاح المشاة، إن الجيش المصري كان من الضروري البدء في إعادة بنائه بعد النكسة على أسس سليمة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة استفادت من سلبيات حرب 67 وحولتها إلى إيجابيات في حرب أكتوبر 73.

وأضاف «ثروت»، خلال لقاء على قناة «إكسترا نيوز»، أن القوات المسلحة أُعدت في ست سنوات لحرب 73 لاسترداد أرض سيناء، التي تعد البقعة الغالية في نفوس كل مصري.

 القوات المسلحة فقدت في حرب 67 نحو 85% من الأسلحة والطائرات

ولفت إلى أنه كان خلال هذه الفترة حاصلًا على رتبة نقيب قائد سرية مشاة، بينما كان في حرب 67 ملازمًا، وملازم أول في حرب الاستنزاف.

وأوضح أن تدريب الجيش كان على قدم وساق، وتم تدريبه على العبور، وكان لا بد من بناء القوات المسلحة من جديد لأنها فقد في حرب 67 نحو 85% من الأسلحة والطائرات.

كشف اللواء علي الببلاوي قائد كتيبة صواريخ خلال حرب أكتوبر 1973، أن الهجوم المصري من بالطائرات خلال الحرب بدأ الساعة 2 إلا خمس دقائق ولم يقابله هجوم معاكس.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن انتشار الطائرات المصرية فوق سيناء لم يستغرق سوى 5 دقائق.

وأردف اللواء علي الببلاوي قائد كتيبة صواريخ خلال حرب أكتوبر 1973، أنه تلقى معلومة بوجود حرب قبل الموعد المحدد لها بيومين واستلم المظروف وأبلغوه بعدم فتحه حتى تصل له كلمة السر.
وحول أصعب وقت مر عليه، قال إنه وقت تداخل العدو السلبي وهذا نوع من الحرب الإلكترونية لأن هذا يسبب التوتر له ويجعله لا يعرف الهدف الذي يريد ضربه وكان ذروة هذا يوم 14 أكتوبر وربما كانوا يستعدون للثغرة.
واختتم اللواء علي الببلاوي قائد كتيبة صواريخ خلال حرب أكتوبر 1973، أنه يوم 14 أكتوبر خرجت 4 طائرات مسيرة موجهة كانت تقوم بالتداخل للتشويش على الجيش المصري ولكن تم إسقاطها جميعًا.