خبير شؤون إسرائيلية يكشف تحركات مجموعة السبع بشأن تنفيذ أمر اعتقال نتنياهو

قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن مناقشة مجموعة السبع لقضية مذكرة المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة ملحة، خاصة أنها تمثل دول المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى في ظل وجود اتفاقيات سلام مع إسرائيل من قبل بعض الدول، وفي مقدمتها مصر والأردن.

 

مناقشة مجموعة السبع لقضية مذكرة المحكمة الجنائية الدولية

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن اجتماع مجموعة السبع لا يراه من الاجتماعات الروتينية، وإنما اجتماع طارئ، من المفترض أن يخرج بمجموعة من التوصيات أو القرارات من شأنها أن تفرض على الأمريكيين أن يفرض وقفا لإطلاق النار خاصة في قطاع غزة، والدخول في فصل الشتاء حيث البرودة القارسة في قطاع غزة، واقتلاع للخيام بحكم الأحوال الجوية العاصفة التي تمر بالمنطقة.

 

ولفت أن الكل أو نسبة عالية تعول على هذا الاجتماع، خاصة الحديث يدول حول فترة انتقالية ما بين إدارة بايدن وترامب، والكل يتخوف من انزلاق الأمور إلى حرب إقليمية ومواجهة شاملة، التي لم يكون أحد بمنأى عن نتائجها السلبية، لذلك هذا التحرك ضروري للغاية.

 

وعلى صعيد متصل؛ من المحتمل أن يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطر الاعتقال إذا دخل إلى ألمانيا بناء على مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الاثنين على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في مدينة فيوجي الإيطالية حيث قالت إن “الحكومة الفيدرالية تلتزم بالقانون لأنه لا أحد فوق القانون”.

اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت يوم الخميس الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. 

 

وبموجب اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، يجب على الدول الأعضاء تنفيذ مذكرات الاعتقال – بما في ذلك ألمانيا، التي تعتبر حليفة لإسرائيل.

 

وقالت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر: “استقلالية القضاء سارية، وقد توصل القضاء في هذه الحالة إلى نتيجة مفادها أن هناك ما يكفي من القرائن لاتخاذ هذه الخطوة الآن”. لكنها أكدت أنها لا تريد التدخل في الإجراءات الجارية.