درست فترة الأربعينات من أجل ” عمر أفندي” ولا أضع نفسي في قالب معين ككاتب (حوار)

فترة الأربعينات ثرية جدًا وبها تنوع ثقافي.

أغنية لولاش لحسام حسني كانت من أختيار المخرج عبد الرحمن أبو غزالة

ترشيحات الممثلين حق أصيل للمؤلف

 

درست فترة الأربعينات مدة طويلة

لا أحب وضع نفسي في قالب معين

 

تصدر مسلسل “عمر أفندي” محركات البحث منذ عرض أولى حلقاته وأصبح حديث السوشيال ميديا وأشاد عدد كبير من الجمهور بإخراجه وفكرته والسيناريو والأسكريبت به.

لذلك حوار الفجر الفني المؤلف والسيناريست مصطفى حمدي ليكشف عن سبب اختيار فترة الأربيعينات لسرد الأحداث وتفاصيل العمل

وإليكم نص الحوار:

تدور أحداث المسلسل بين الحاضر والماضي تحديدًا حقبة الأربيعينات..فما سر اختيارك لذلك؟

 

فترة الأربيعينات فترة ثرية جدًا، بها تنوع ثقافي وتنوع في تركيبة المجتمع وكان هناك المصريين المنقسمين مابين بشوات وأفندية وكان هناك  الأجانب خصوصًا الأيطاليين والأنجليز واليهود فكانت فترة ثرية ثقافيًا وسياسيًا لكني لم اتعرض للتنوع السياسي في هذه الفترة.

فكرة لعبة واتساب في الأربيعينات واللزمات ومشهد غناء لولاش..كانت من البداية في السيناريو أم اجتهاد ممثلين؟

 

لعبة واتساب واللزمات والأغنية كلها تم كتابتها في السيناريو، لكن الأغنية كانت من اختيار المخرج عبد الرحمن أبو غزالة تحديدًا أغنية حسام حسني فكان له رؤية معينة وكان حابب هذه الأغنية في زمن الأربيعينات بالرغم من أنني كنت أفضل تقديم  أغنية جديدة.

هل تدخلت في ترشيح الممثلين للأدوار ؟

أرى أن ترشيحات الممثلين حق أصيل للمؤلف، وهذا الموضوع يتم في الأول اختيار النجم ما بين المخرج ومابين المنتج وبعد هذا ينضم ألينا النجم أيضًا في حوار الترشيحات وكلًا يدلو بدلوه، والحمد لله اننا قدرنا نكون فريق عمل كويس جدًا كلهم أعتقد كانوا يعني قد المسؤلية وقدموا أدوراهم بشكل جيد.

ما هي أهم التحديات التي  واجهتك أثناء كتابة هذا العمل؟

 

كل التحديات كانت بالزمن القديم وخصوصًا تفاصيل الملابس وطريقة الكلام واللغة والحوار القديم لأن كانت الثقافة تختلف عن الوقت الحالي، وهو ما جعلني أدرس فترة الأربيعينات مدة طويلة والحمد لله ربنا وفقني بشكل كبير جدًا.

المسلسل كان يحمل اسم السرداب في البداية وتم تغيره لـ عمر أفندي..فما سبب ذلك ؟

 

اسم السرداب كان اسم مؤقت حتى نتمكن من دخول ورق المسلسل الرقابة ونأخذ التصاريح اللازمة لبدء التصوير، إلى أن يتم الاستقرار على الاسم النهائي، وكان هناك عدة اقتراحات للمسلسل لكن في النهاية كان “عمر أفندي ” هو الأقرب والذي اتفق عليه الجميع.

أغلب أعمالك ذات طابع كوميدي لو بتفكر تقدم لون جديد هيكون إيه؟

ليست فكرة تقديم لون كوميدي أو لون جديد، لأنني أكتب الذي أحبه، فإذا أحببت الفكرة أقوم بكتابتها، وبالفعل بيتعرض عليا أعمال لم أحبها أو أشعر بأنني لم استطيع تقديمها بشكل كويس فبعتذر عنها، سواء كان الموضوع كوميدي أو تراجيدي، فلا أضع نفسي في قالب معين، ولا أرفض فكرة وجود لون جديد.

بما إنك شاركت في تأليف السيت كوم كافيه تشينو..هل تفكر في تكرار هذه التجربة ؟

 

تقديم السيت كوم كافية تشينو كنت اخطو خطواتي الأولى،  وكان ورشة وقمت بكتابة حلقتين به، واستفدت من الناس الأكبر خبرة مني كلهم أستاذة كبار وتعلمت منهم، وفكرة السيت كوم دلوقتي لم تلقى جماهيرية كبيرة، والفترة التي تم تقديم بها كافيه تشينو كانت منتشر بها فكرة السيت كوم لكن حاليًا ليس لها جماهيرية، اتمنى أن يعود  موضوع السيت كوم  مرة أخرى لأنه لون حلو، ولكن المنصات والقنوات هى من تتحكم في هذا الموضوع فهى صاحبة القرار في رفض وقبول الفكرة.

هل يوجد أعمال جديدة الفترة المقبلة ؟

 

يوجد عدة أعمال لكنني لم استقر على عمل معين حتى الآن.