رد الأزهر على اتهام الطيب بـ “معاداة السامية”.. بيان حاسم في مواجهة تصريحات سفيرة إسرائيل السابقة

 رد الأزهر على اتهام الطيب بـ “معاداة السامية”.. بيان حاسم في مواجهة تصريحات سفيرة إسرائيل السابقة، الهجوم الذي شنّته السفيرة الإسرائيلية السابقة، أميرة أورون، على شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب يأتي في سياق اتهامات متكررة من الجانب الإسرائيلي للمؤسسات الدينية الإسلامية بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

زعمت أورون أن مواقف شيخ الأزهر تجاه إسرائيل تتسم بـ “القسوة” و”معاداة السامية”، خاصة بسبب البيانات الداعمة للفلسطينيين التي يصدرها الأزهر. هذا النوع من الاتهامات يعكس التوتر المستمر بين الموقف الإسرائيلي والسياسات والمواقف الدينية التي يدعمها الأزهر بشأن القضية الفلسطينية.

من جهته، دافع العديد من العلماء والمفكرين الإسلاميين عن موقف شيخ الأزهر، مؤكدين أنه يعبر عن واجبه الوطني والديني في نصرة القضية الفلسطينية. الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أكد أن مواقف شيخ الأزهر مشرفة وتعبر عن التزام ديني ووطني ثابت، مشددًا على أن دعم الشعب الفلسطيني واجب إنساني وديني.

في السياق نفسه، وصف الدكتور عطية لاشين الهجوم الإسرائيلي بأنه “بلطجة”، وأشار إلى أن شيخ الأزهر يتخذ مواقفه بناءً على مبادئ الحق والعدل، وليس كجزء من أي عداء مع أحد، داعيًا لاستمرار دعم الفلسطينيين حتى تحقيق دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس​.

 

مواقف شيخ الأزهر تتماشى مع توجهات مؤسسات إسلامية وشخصيات دينية كبيرة تدعو إلى دعم الفلسطينيين والتصدي للظلم، ما يضعه كصوت قوي للقضية الفلسطينية في العالم الإسلامي.