سعر الصرف الحالي “غير عادل”.. والجنيه المصري أقوى من كده

قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، إن القيادة السياسية في مصر تضع على رأس أولوياتها الطبقة الأكثر احتياجا والطبقة المتوسطة، ولكن الظروف والتوترات الإقليمية ألقت بظلالها على مصر، التي تقع الآن بين كتلة من النيران في دول الجوار سواء ليبيا أو السودان أو غزة مؤخراً.

 

القيادة السياسية تدرك تبعات الإصلاح الاقتصادي

وأوضح خلال حواره ببرنامج “اقتصاد مصر”، المذاع على قناة” أزهري”، ان القيادة السياسية تدرك تبعات الإصلاح الاقتصادي وخاصة على الطبقة المتوسطة والطبقات الأكثر احتياجاً، موضحاً أن عملية الإصلاح في 2016 مختلفة كثيراً عن عملية الإصلاح الجارية الآن في ظل تداعيات التوترات الإقليمية.

 

وطمئن المواطنين فيما يتعلق بتعاطي الدولة مع الأزمات الاقتصادية ، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تتخذ قراراتها بحزم ومساعدات اجتماعية كبيرة ومفاجئة وبسخاء.

وتابع:”سعر الصرف الحالي مرن، وهو يعتمد على العرض والطلب، وسعر الصرف الحالي ليس السعر العادل للجنيه المصري ، والجنيه المصري أقوى من كدا، ولكنه يعمل طبقا للظروف المحيطة ، ولسه بدرى على المستهدف من الصادرات “.

 

لن يكون هناك أعباء جديدة

من جهته، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن الحكومة المصرية خلال المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي لبرنامج مصر الاقتصادي، تستهدف مراعاة مناقشة كيفية تحقيق المستهدفات وتوقيتات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي في ضوء كافة العوامل والتطورات الإقليمية المحيطة .

 

وطمئن متحدث مجلس الوزراء، المصريين بشأن مراجعات الصندوق، مشدداً خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اقتصاد مصر”، المذاع على قناة” أزهري”، على أنه لن يكون هناك أعباء جديدة، وبرنامج الإصلاح كما هو متفق عليه، وكما هو مقرر طبقا للمصلحة المصرية، ولكن سيتم مراجعة المستهدفات وتوقيتات التنفيذ، ولن يكون هناك أعباء إضافيه على المواطنين.

 

وذكر متحدث مجلس الوزراء، أن جزء من عملية التقييم والمراجعة سيرتبط بمتابعة الأعباء التي  يواجهها الاقتصاد المصري في ضوء التطورات الإقليمية ، ومن المهم جدا أن الظروف والتطورات الإقليمية تؤخذ في الاعتبار، والحكومة المصرية ستراعي أن لا يضع البرنامج أعباء إضافية على كاهل المواطنين .

 

زيارة مديرة صندوق النقد الدولي تعكس تأييد ودعم مصر

كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن زيارة مديرة صندوق النقد الدولي، تعكس تأييد ودعم الصندوق للجهود الإصلاحية التي تقوم بها مصر، وزيارة رئيسة الصندوق لمصر بمثابة تقدير منها للشعب المصري الذي تحمل أعباء عمليات الإصلاح الاقتصادي.

 

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة تراعي ألا تثقل كاهل المواطنين بأعباء إضافية وهذا يأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية.

 

وأشار إلى أن مديرة صندوق النقد الدولي أكدت أن التعاون قائم مع مصر، وأضافت ان الإصلاح الذي قامت به الحكومة ساعدها في تحمل الصدمات الخارجية، وثمار الإصلاح سيشعر به المواطن خلال الفترة المقبلة.

 

وتابع، أنه لم يتم خلال زيارة مديرة صندوق النقد الدولي لمصر، التطرق لزيادة قرض الصندوق والبالغ 8 مليارات دولار بعدما كان 3 مليارات فقط ولكن تم زيادته في أبريل الماضي