ضبط 163 قطعة سلاح ناري في حملة أمنية

تمكنت أجهزة وزارة الداخلية فى مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء من ضبط ‏‏(163قطعة سلاح نارى بحوزة 120 متهم). 

اقرأ أيضاً: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت

وذلك على النحو ‏التالى :‏

(7) بنادق آلية.‏

(32) بندقية خرطوش. ‏

‏(8) طبنجات.‏

‏(116) فرد محلى.‏

‏279) طلقة مختلفة الأعيرة.‏

(10) خزينة متنوعة.‏

‏(226) قطعةسلاح أبيض .‏

تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.‏

جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال ‏البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ‏وإحكام السيطرة الأمنية ,‏

الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ‏ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، ‏وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره ‏وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.‏

وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، ببراءة ‏مُتهمٍ ‏بالإتجار في المخدرات في البساتين.‏

وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع أنه بتاريخ 19 يوليو 2023 بدائرة قسم البساتين في محافظة القاهرة أحرز جوهراً ‏مُخدراً ‏‏(الترامادول) بقصد الإتجار في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً. ‏

كما أسندت له أيضاً أنه أحرز بغير ترخيص سلاحاً أبيضاً (مطواة قرن غزال). ‏

وقالت المحكمة في حيثيات الُحكم إنها أحاطت بواقعات الدعوى وظروفها وأنها لا تطمأن إلى صحة الاتهام القائم فيها، ‏ذلك ‏أنه من المقرر أنه يكفي أن يتشكك القاضي الجنائي في صحة إسناد التهمة إلى المتهم كي يقضي ببراءته. ‏

ذلك أن الأحكام الجنائية الصادرة بالإدانة يتعين أن تُبنى على الجزم واليقين وليس مجرد الظن والتخمين. ‏

وتابعت المحكمة شرح حيثيات الحُكم :”حيث أن الرواية التي سطرها ضابط الواقعة بمحضره وأدلى بها بتحقيقات ‏النيابة ‏العامة لا تطمئن المحكمة إلى صدقها ومصداقيتها”.‏

وأضافت :”من دواعي عدم الإطمئنان أنه ليس من المُتصور عقلاً ومنطقاً أن يقوم المُتهم بالإتجار في المواد المخدرة ‏‏بالطريق العام جهاراً وعلى مرآي ومسمع من المارة في مواجه ضابط الواقعة انتظاراً  للقبض عليه وتقديمه للعدالة مع ‏‏عمله بخطورة هذا النشاط والعقوبة المغلظة له وكأنها دعوة للضابط للقبض عليه”.‏

وأكمل :”الأمر يُثير الشك في عقيدة المحكمة حول صحة الواقعة، وتستشف منه أن للواقعة صورة أخرى”.‏