عميد كلية الدراسات يطالب بتطوير المناهج العلمية

طالب الدكتور احمد وهبان عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الاسكندرية،  بضرورة تطوير محتوى المناهج العلمية للمقررات، وإضافة بعض المقررات الأخرى بما يواكب التطورات المستمرة في العملية التعليمية على المستوى العالمي وخصوصًا فيما يتعلق بالموضوعات التي تتناول الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة والمناخ بغية رفع كفاءة وجودة العملية التعليمية، مشيرًا إلى ضرورة إضافة تخصص نوعي ثالث وزيادة عدد الساعات.

جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى الثالث  الذى عقدته كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، بجامعة الإسكندرية بعنوان، «كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بين الواقع وتحديات التطوير»، مساء اليوم الأربعاء.

وأكد الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية فعاليات المؤتمر، خلال فعاليات الافتتاح على كون هذا المؤتمر تقليدًا جامعيًا أصيلًا وراسخًا ويمثل ضرورة من أجل الارتقاء بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، تلك المؤسسة العلمية الرصينة التي على الرغم من مرور عشر سنوات فقط على نشأتها إلا أن الكلية ذات جذور عريقة تعود إلى أربعينيات القرن الماضي.

وتطرق «وهبان» إلى العديد من الموضوعات والمحاور وأبرزها الجودة وحرص الكلية على التقدم للحصول على شهادة الاعتماد والجودة، البحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على المشاركة في مشاريع بحثية متنوعة والحرص على نشر الأوراق البحثية في المجلات العلمية المرموقة، وخدمة المجتمع وما يشمله من دعم للتكوين الأكاديمي والمهني لخريجي الكلية والدور البارز الذي تؤديه وحدة التدريب والتأهيل لسوق العمل كما اقترح أيضًا العديد من الآليات التي يمكن من خلالها تشجيع الطلاب على الإقبال على الفعاليات المتنوعة التي تقدمها الكلية .

 

وأشاد «وهبان» بما تم بذله من جهود مضنية من قبل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين وأعضاء الخدمة المعاونة على مدار العام الدراسي المُنصرم في مختلف القطاعات بالكلية وخصوصًا فيما يتعلق ببرامج الماجستير المهني والاتفاقيات والبروتوكولات المشتركة مع جهات مرموقة مثل معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية.

 

وأكد العميد على اعتبار الكليات الحكومية المصرية هي حصن الهوية الأخير والذي يجب علينا أن نحرص دائمًا وأبدًا على الارتقاء به فإن الاستثمار في تطوير الجامعات الحكومية هو استثمار في مستقبل الأمة.