فقدنا فنانًا متفردًا سيظل إرثه الفني حيًا في قلوبنا

نعى الدكتور أحمد فؤاد هَنو،  وزير الثقافة، الفنان الكبير مصطفى فهمي، الذي وافته المنية اليوم، عن عمر ناهز ٨٢ عامًا.

 

وقال وزير الثقافة:” استقبلت ببالغ الحزن والأسى، نبأ رحيل الفنان القدير مصطفى فهمي، فقدت الساحة الثقافية الفنية المصرية والعربية برحيله أحد أهم مبدعيها، الذين تميزوا بتقديم الفن الجاد، والهادف لخدمة قضايانا المجتمعية، فهو فنان من طراز فريد، ترك رصيدًا هائلًا من أعمال حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، فأثرى بها حياتنا الفنية بأدائه المتميز، وشخصيته الفريدة، وسيظل إرثه الفني حيًا في قلوبنا، وقلوب جمهوره ومحبيه.

 

وقدم وزير الثقافة، خالص العزاء لأسرة الراحل، داعيًا الله عز وجل، أن يدخله فسيح جناته، ويُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

نبذة عن مصطفى فهمي

 

ولِد مصطفى فهمي في 7 أغسطس 1942 في مدينة القاهرة، ودرس في المعهد العالي للسينما  وحصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، بدأ مشواره الفنى كمساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974.

 

بدأ مسيرته التمثيلية بالصدفة ليشارك في بطولة فيلم “أين عقلي”، ثم شارك عام 1976 بأربعة أعمال “قمر الزمان، لمن تشرق الشمس، وجها لوجه، نبتدي منين الحكاية”، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون، ومن أعماله السينمائية  “المليونيرة النشالة”، “البنت اللي قالت لا”، “الحب في غرفة الإنعاش”، “لصوص خمس نجوم”، “الوردة الحمراء”، “السرب”، “موعد مع القدر”.

 

ومن أعماله الدرامية: “دموع في عيون وقحة”، “محمد رسول الله”، “زائر الليل”، ” قصة الأمس” “حياة الجوهري”،”الضابط والمجرم”، “نار ودخان”، “أبيض وأسود”، “بنت سيادة الوزير”، “امرأة وثلاثة وجوه”، “الصياد والأفعى”، “القلب يخطئ أحيانا”، “قضية معالي الوزيرة”، “نكدب لو قلنا ما بنحبش”، “مأمون وشركاه”.