قوات الاحتلال تستهدف الأطفال يوميا

أكد فيروز سيدهوا طبيب أمريكي عائد من قطاع غزة،  أن الوضع في قطاع غزة يتدهور وقوات الاحتلال تستهدف الأطفال يوميا، وقوات الاحتلال تمنع إدخال المساعدات الطبية وهناك نقص كبير في الإمدادات الصحية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

وتابع :”أننا نطالب الولايات المتحدة بإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار حتى يتم تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال”، لافتا إلى أنه  لا مبرر لاستهداف إسرائيل المستشفيات في غزة وتدمير البنى التحتية.

 

وأوضح  أن نحو 100 ألف مصاب في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الخدمات الطبية، لافتا إلى  أن 1400 من الطواقم الطبية يعملون على تقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين في غزة، والجانب الإسرائيلي يتعنت في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

وفي إطار آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن 15 جندياً من لواء المظليين الإسرائيليين قد رفضوا العودة إلى القتال في غزة ، وأشارت القناة إلى أن هؤلاء الجنود أعربوا عن اعتراضهم على استئناف مهامهم القتالية في القطاع، مما يثير تساؤلات حول حالة المعنويات والضغوطات التي تواجه القوات العسكرية في المنطقة.

 

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات والقتال المستمر في غزة، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز قواتها في المنطقة لمواجهة التهديدات الأمنية. وقد أثار هذا التطور قلقاً بشأن تأثيره على العمليات العسكرية والقدرة على تنفيذ الأوامر بكفاءة.

 

قرار مجلس الوزراء الأسرئيلي بشأن محور فيلادلفيا يشكل ضربة للمفاوضات

 

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمعلومات حصرية من مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، بأن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي الأخير بخصوص البقاء في محور فيلادلفيا يمثل ضربة قوية للمفاوضات الجارية.

 

ووفقًا للمصدر، فإن قرار المجلس الذي يقضي باستمرار الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا حتى في حالة التوصل إلى اتفاقات محتملة، من شأنه أن يعقد جهود التفاوض ويؤثر سلبًا على تقدم المحادثات. ويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المستمرة.

 

يعتبر المفاوضون أن هذا القرار يعقد من عملية التوصل إلى توافقات جديدة، وقد يؤدي إلى تأخير أو حتى تعثر في سير المفاوضات الجارية مع الأطراف المعنية.

 

غالانت يهاجم نتنياهو في الاجتماع الأمني بسبب خرائط محور فيلادلفيا

 

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الاجتماع الأمني الوزاري الذي عقد مؤخرًا شهد تصاعدًا كبيرًا في التوترات بين وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية عرض خرائط محور فيلادلفيا.

 

خلال الاجتماع، قدم غالانت لمحة عامة عن المفترق الاستراتيجي الذي تواجهه إسرائيل، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي يفرضها الوضع الأمني الحالي. ومع ذلك، عندما عرض نتنياهو خرائط محور فيلادلفيا، انفجر غالانت في انتقادات حادة، متهما نتنياهو بفرض هذه الخرائط على الجيش الإسرائيلي بشكل غير مناسب.

 

أعرب غالانت عن قلقه من الطريقة التي يتم بها فرض الخطط العسكرية، معتبرًا أن ذلك قد يؤثر سلبًا على قدرة الجيش على تنفيذ استراتيجيات فعالة. ووسط التصاعد المستمر في التوترات، يبرز النقاش حول كيفية التعامل مع الوضع الأمني كأحد القضايا الرئيسية التي تثير الانقسامات داخل القيادة الإسرائيلية.