كشف ملابسات العثور على جثة صبي بحظيرة مواشي بالشرقية

تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية، من كشف غموض واقعة العثور على جثة صبي داخل حظيرة مواشي بدائرة مركز شرطة أبوحماد، حيث توصلتِ تحريات المباحث إلى أن أثنين من أصدقاء المجني عليه هما مُرتكبي الواقعة، لوجود خلافات سابقة بينهم.

والبداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من شرطة مركز أبو حماد، يفيد العثور على جثة «محمد. ص. ح» 16 عامًا، مقيم بعزبة سور التل التابعة لقرية الجعفرية بدائرة المركز، داخل حظيرة مواشي بدائرة المركز، مع وجود شبهة جنائية في الحادث.

وعلى الفور، انتقلتِ الأجهزة الأمنية لمكان واقعة العثور على الجثة، وبالفحص تبين أن مرتكبي الحادث اثنين من أصدقاء المجني عليه، وهم: «أحمد. ح. ع» ٢٢ عامًا، و«محمود. ا» ١٨ عامًا، مقيمَين بناحية قرية الجعفرية بدائرة المركز، وذلك بسبب وجود خلافات بين. المجني عليه والمتهمين.

وتوصلت التحريات الأولية، أن  المتهمين استدراجا المجني عليه  لحظيرة مواشي بعزبة الزعاق القريبة لقريته، وقاما بالتعدي عليه بالضرب في وجه بحجر أبيض دبش، ما أدى وفاته، ثم تركاه وفرا هاربين.

وبتقنين الإجراءات، ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بغرض الانتقام من صديقهما، لوجود خلافات سابقة بينهم.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حجزهما 24 ساعة لحين ورود تحريات المباحث، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية وقوعها.

وفي سياق متصل، أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامى عبد الحليم، وعضوية المستشار محمد سراج الدين، ووليد المهدي، وأمير ذكي، وسكرتارية خالد إسماعيل؛ عامل بناء إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل تاجر أغنام وسرقته، بدائرة مركز شرطة كفر صقر، وحددت هيئة المحكمة جلسة 31 يوليو المقبل للنطق بالحكم.

تعود تفاصيل القضية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطاراً يفيد بشأن ما تبلغ لمركز شرطة كفر صقر، يفيد بالعثور على جثة المدعو «محمد. ث» 17 عامًا، ويعمل تاجر أغنام، والمقيم بإحدى قرى المركز، ملقاه بإحدى المصارف بدائرة المركز، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفي المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.

وتبين من تحريات المباحث الجنائية أن وراء إرتكاب الواقعة «علاء. م. ف» 25 عامًا، عامل بناء، ومقيم قرية سمعان التابعة لدائرة المركز، وأنه أقدم على قتل المجني عليه ليلًا، وسرقة مبلغ مالي وقدره ثلاثة عشر ألفا وأربعمائة جنيهاً، ونعجة، حال كونه حاملاً سلاح أبيض «كزلك» على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث قيام المتهم بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض «كزلك»، وما إن ظفر به حتى كال له طعنة استقرت بظهره، فحاول المجنى عليه الفرار إلا أن المتهم تمكن منه وشل مقاومته، وإنهال عليه بالضرب مستخدماً أداة «حجرًا إسمنتيًا»، فهشم رأسه، محدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، حتى فاضت روحه لبارئها قاصداً من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.

 بتقنين الإجراءات، ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.