أيام قليلة ويهل علينا يوم المولد النبوي الشريف، وتحديدًا في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، الذي يعد من أعظم المناسبات الدينية على الأرض، حيث وُلد رسولنا الكريم “محمد” صلى الله عليه وسلم، ليخرج البشرية من الظلمات إلى النور.
ويُحيي المسلمون في جميع أنحاء العالم ذكرى ميلاد أعظم الخلق” نبينا “محمد” صلى الله عليه وسلم، تعظيمًا وتقديرًا له، وذلك بالطرق المختلفة.
طرق الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إحياء اليوم بالذكر والتسبيح.
معايدة الأهل والأصدقاء، بمناسبة المولد النبوى الشريف.
صلة الأرحام بهدة المناسبة العظيمة.
القراءة والتدبر في السيرة النبوية.
كثرة الدعاء والتقرب إلى الله في مثل هذه الذكرى العظيمة
كما يُراد مِن الاحتفال بذكرى المولد النبوي تجمع الناس على ذكره، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سيرته العطرة، والتَّأسي به، وإطعام الطعام على حبه، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقرباء، والبر بالجار والأصدقاء؛ إعلانًا لمحبته، وفرحًا بظهوره وشكرًا لله تعالى على منته بولادته.
وقد قال الحافظ ابن رجب في “فتح الباري”: [محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء مِن الأمور المحبَّبة طبعًا مِن الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» أخرجه الشيخان.