لأول مرة.. جامعة مدينة السادات تدخل تصنيف التايمز العالمي

لأول مرة.. جامعة مدينة السادات تدخل تصنيف التايمز العالمي

محمد عوف

أكدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، دخول الجامعة لأول مرة تصنيف THE World University Rankings العالمي المرموق، في إنجاز غير مسبوق، حيث جاءت ضمن الفئة من 1201 إلى 1500.

أضافت رئيس جامعة السادات، يُعد هذا الإنجاز شهادة على التطور المستمر الذي تشهده الجامعة، ويعكس نجاحها في تحقيق المعايير العالمية في مجالات التعليم، البحث العلمي، والشراكات الدولية، كما يعد تصنيف THE World University Rankings واحدًا من أبرز التصنيفات العالمية التي تقيم أداء الجامعات استنادًا إلى معايير دقيقة تشمل جودة التعليم، البحث العلمي، التأثير المجتمعي، والتعاون الدولي، مشيرة أن انضمام جامعة مدينة السادات إلى هذا التصنيف يأتي بعد سنوات من العمل الجاد والمتواصل لتطوير قدراتها الأكاديمية والبحثية.

كما يعد هذا الإنجاز هو ثمرة الجهود المتواصلة التي بذلها باحثو الجامعة وأعضاء هيئة التدريس المتميزون، الذين ساهموا في تحقيق تقدم ملحوظ في الإنتاج العلمي والنشر الدولي. كما لعب مركز التدويل والمشاركة العالمية دورًا محوريًا في تعزيز علاقات الجامعة مع مؤسسات التعليم العالي الرائدة عالميًا، وخلق شبكة دولية لنقل المعارف وتبادل الخبرات، واستقطاب نخبة العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم. أسهمت هذه الجهود في الارتقاء بالسمعة الأكاديمية للجامعة وتحسين ترتيبها على الصعيد العالمي، كذلك وحدة التصنيف بالجامعة، بقيادة فريق متخصص، عنصرًا حاسمًا في متابعة وتطبيق معايير التصنيفات العالمية لضمان دخول الجامعة إلى هذه القوائم المرموقة.

وأشادت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، بالعمل الجماعي والتفاني الذي أبداه جميع العاملين، بدءًا من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس وصولًا إلى الإداريين والطلاب، مؤكدة أن الجامعة ستواصل التزامها بتعزيز الأبحاث المبتكرة وتعميق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية على المستوى الدولي، مضيفة أن هذا النجاح يعزز مكانة الجامعة كإحدى المؤسسات الرائدة في مصر والمنطقة.

كما أشارت رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة مستمرة في تطبيق استراتيجيتها لتطوير بيئة حرم جامعي تحتضن المشاركة العالمية كقيمة أساسية، وتسعى الجامعة لتطوير أنشطة وبرامج دولية رائدة ومبتكرة تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للجامعة، وتحفز على بناء تعاون دولي مستدام في التعليم والبحث العلمي مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم، بما يلبي احتياجات المجتمع والدولة والمجتمع العالمي.