كشف عبده الرفاعي، ابن عم إسماعيل عريس الشرقية، تفاصيل وفاة ابن عمه يوم زفافه الذي أقيم عقب عودته من الكويت.
وقال ابن عم إسماعيل عريس الشرقية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “تفاصيل”، عبر فضائية “صدى البلد2″، تقديم الإعلامية “نهال طايل”: “كنت أعمل مع ابن عمي في الكويت وكنت متواجدا معه في سكن واحد” مشيرا إلى أنهما اتفقا على النزول لمصر من أجل التحضير لتجهيزات زفافه، حتى جاءت صدمة وفاته.
وأضاف ابن عم إسماعيل عريس الشرقية: “ابن عمي كان مبسوط وكان بيحضر لفرحه وبذل مجهود كبير قبل فرحه، وهو كان إنسان محبوب وكان يحب الضحك والهزار”.
لاعب سابق في نادي الزمالك
وتابع: “الفرح تم بالفعل وكان حاضرا للزفاف، مردفا: “الفرح خلص على الساعة 1 واتصورنا معاه ورجعنا على الشرقية وبعد ما وصلنا الشرقية سمعنا خبر الوفاة وكنا في حالة ذهول”، مشيرا إلى أن ابن عمه كان رياضيا ويلعب في نادي الزمالك مواليد 1994.
وقال محمد دسوقي مزروع، محاسب، صديق العريس المتوفي إسماعيل محمد عبد الصمد «30 عامًا»: صداقتي معه ممتدة منذ أكثر من 25 سنة، وهو كان لاعب كرة موهوب، والتحق بنادي الزمالك وهو في عمر الـ 7 سنوات، واستمر في النادي حتى أكرمه الله باللعب ضمن ناشئين النادي حتى سن 18، إلى أن جاء رئيسه السابق، وعمل على تصفية عدد من الناشئين وأجبرهم على ترك النادي، وكان إسماعيل منهم، الأمر الذي أصابه بحزن شديد، لأنه كان لاعبا متميزا وموهوب اوضيع سنوات كثيرة من عمره في النادي.
وتابع مزروع، أن حزن صديقه زاد بعد وفاة والده لأنه كان القدوة والمثل الأعلى له، وكان المُشجع الأكبر والراعي له على لعب كرة القدم، ولهذه الأسباب حصل على تأجيل من الجيش «فترة إلزامية للشباب في القوات المسلحة»، وقرر العمل في محل والده المتخصص في تجارة الأجهزة الكهربائية، إلى أنه تمكن من الحصول على عقد عمل في دولة الكويت الشقيقة منذ 5 سنوات، ومنذ عام نزل اجازة طويلة ظل خلاله في رحلة بحث عن شريكة حياته حتى أختار قلبه وبعد موافقة والدته الطيبة عروسته، وتمت الخطوبة وقتها، وعاد إلى عمله في الكويت لاستكمال رحلة كفاحه والاستعداد لتجهيز عش الزوجية.
وأشار مصطفى محمد داود، أن صديقه إسماعيل لديه 3 أشقاء «بنت وولدين» وهو أوسطهم، وكان حاصل على مؤهل متوسط، وكان يتمتع بسمعة طيبة بين شباب القرية، وبعد تخرجه وعدم تمكنه من الاستمرار في اللعب لنادي الزمالك، اشتغل في عدد من الأعمال الخفيفة التي يعمل فيها من فيه سنه مثل الكافيهات والكافتريات، بالإضافة إلى محل والده، وبعد فترة سافر إلى الكويت وعمل في مجال المبيعات «سيلز» في برند ملابس عالمي، وعندها شعر برضا المولى عز وجل عليه، بأن وفقه في وظيفة محترمة تدر عليه دخلا مقبولًا، ولذلك قرر الزواج واستكمال بقية دينه كما يقولون.