لدي شكوك بأن وقف إطلاق النار سيتحقق

قال الدكتور محمد عزالعرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إن الأنباء عن محادثات تشير إلى أن وقف إطلاق النار أصبح وشيكًا تكررت خلال الأسابيع الماضية لكن لدي شكوك بأن ذلك يتحقق حتى مع إعلان رويترز بأن حكومة الاحتلال وافقت على وقف إطلاق النار في لبنان.

 

وأضاف «عزالعرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، ببرنامج ملف اليوم، ويقدمه اللإعلامي كمال ماضي، أن النهج التصعيدي من الجانب الإسرائيلي والذي يقابله تصعيد مستمر من حزب الله، يشير إلى أنه لا توجد دلائل تدل على أن وقف إطلاق النار قريب، حيث إن التعامل الإسرائيلي مع الساحة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية ومع الجبهة اللبنانية كداعم هو التصعيد وليس التهدئة.

 

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار سيكون جاهزًا عندما تكون هناك خطة تتضمن نقاطًا محددة تؤكد ذلك، مضيفًا أن وقف إطلاق النار في الساحة اللبنانية سيؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، متابعا: كانت هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن قرب هذا الاتفاق، ثم جاء تصريح من مصدر مسؤول أمريكي يشير إلى أن وقف إطلاق النار بعيد.

 

وتابع: وقف إطلاق النار لا يكون بمجرد تصريحات من وكالات أنباء أو صحف أو مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بل يجب أن تكون هناك نقاط محددة، ويبدأ وقف إطلاق النار على الفور، وماهي الضمانات لوقف إطلاق النار ومدة هذا الوقف.

 

 إسرائيل توافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلى ​​إلى الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله في لبنان.

 

وقال نتنياهو إنه من المتوقع إجراء التصويت في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

 

ولم يتضح على الفور متى سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ولم يتم الكشف عن الشروط الدقيقة للاتفاق.

 

ولا يؤثر الاتفاق على حرب إسرائيل ضد حماس في غزة، والتي لا تظهر أي علامات على نهايتها.

 

وقف إطلاق النار في لبنان سيدخل حيز النفاذ

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن مجلس الوزراء الأمني وافق على صفقة لوقف إطلاق النار في لبنان، معتبراً أن إسرائيل “ستحتفظ بحقها في ضرب حزب الله إذا قام بأي خرق”.

 

خطة وقف إطلاق النار مع لبنان

وأضاف نتنياهو أنه سيعرض الاتفاق على مجلس الوزراء بكامل هيئة خطة وقف إطلاق النار مع لبنان.

 

وينص الاتفاق على التزام “حزب الله” وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية بعدم تنفيذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل، التي ستلتزم بالمقابل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان سواء على الأرض أو في الجو أو البحر.

 

كما يقضي الاتفاق أيضاً بأن تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مع التأكيد على أن هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس. وأهم البنود الوردة في النص تتمثل في :

 

حزب الله وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل.

 

إسرائيل، بالمقابل، لن تنفذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر.

 

تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.

 

حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس

هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس.

 

ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسمية هي المجموعات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.

 

أي بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بها في لبنان سيكون تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.

 

سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المتورطة في إنتاج الأسلحة أو المواد المتعلقة بها.

 

سيتم تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.

 

ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق

ستُشكَّل لجنة مقبولة من الطرفين، إسرائيل ولبنان، للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

 

ستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي خرق محتمل لهذه الالتزامات للجنة ولـ”اليونيفيل”.

 

ستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية والجيش الخاص بها على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية كما هو معروض في خطة الانتشار.

 

ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى 60 يوماً.

 

ستقوم الولايات المتحدة بتسهيل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للتوصل إلى حدود برية معترف بها.