لن نرسل قوات إلى أوكرانيا

 قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المملكة المتحدة لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، وذلك عقب ورود تقرير إخباري يشير إلى أن بريطانيا وفرنسا تناقشان هذه الاحتمالية.

استخدام الصواريخ الأمريكية

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن التوترات بين روسيا والغرب تصاعدت بصورة كبيرة خلال الأيام الأخيرة، عقب أن سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية طويلة المدى للهجوم على أهداف داخل روسيا.

 

وذكرت صحيفة لوموند أمس الاثنين نقلا عن مصادر لم تسمها أن فرنسا وبريطانيا” لا تستبعدان” إرسال قوات وشركات دفاعية خاصة لأوكرانيا.

 

وقال لامي لدى سؤاله بشأن التقرير في حوار إن موقف بريطانيا الثابت بشأن عدم إرسال قوات برية في أوكرانيا لم يتغير.

 

وأضاف لامي لصحف لا ريبوبليكا ولوموند ودي فيلت خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا ” نحن واضحون للغاية بشأن استعدادنا واستمرارنا في دعم الأوكرانيين بالتدريب على وجه خاص، ولكن هناك موقف ثابت منذ فترة طويلة وهو أننا لن نرسل قوات بريطانية إلى الجبهة الأمامية”.

 

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إنه لا توجد ” خطط” لإرسال قوات إلى أوكرانيا.

 

وعلى صعيد متصل؛ اجتمع مسؤولو الدفاع من ألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا والمملكة المتحدة في برلين أمس الاثنين لمناقشة التدابير اللازمة لتعزيز الأمن والدفاع في أوروبا.

 تعزيز إنتاج الأسلحة

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بعد الاجتماع إن ألمانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعتزم تعزيز إنتاج الأسلحة داخل أوكرانيا ردا على التصعيد الروسي في الحرب.

وقال إن تطوير وشراء طائرات مسيرة يتم التحكم فيها بالذكاء الاصطناعي يمثل أولوية، وكذلك تحسين التعاون للمساعدة في إنتاج الذخيرة.

وتابع بيستوريوس “يجب أن تكون أوكرانيا قادرة على التحرك من موقع قوة”.

وقال إن غزو روسيا لأوكرانيا “اتخذ بعدا دوليا”، في إشارة إلى ما يقدر بنحو 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية أحضرهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى روسيا للتدريب والقتال في أوكرانيا، واتصل وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بالاجتماع لمدة نصف ساعة.

واكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة في ضوء تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة مجددا في يناير المقبل، ويطالب ترامب أوروبا باستثمار المزيد من الأموال بشكل كبير في أمنها.