مبادرة بداية جديدة تعكس رؤية شاملة لتعزيز التنمية

قال النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، إن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، بمثابة شعار جديد لفترة فارقة في عمر الوطن، عاكسة رؤية القيادة السياسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، في وقت تتزايد فيه التحديات الداخلية والخارجية وسط إقليم تسيطر عليه التوترات السياسية والاقتصادية، إلا أن جهود الدولة في تحسين كافة جوانب حياة المواطن، من خلال التركيز على تطوير البنية الأساسية للتعليم والصحة وتوفير فرص العمل، لا تزال أولوية حاسمة وفعالة مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر ومستقر. 

وأكد السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تجسد التزام الدولة بتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المواطن المصري، من خلال التركيز على تطوير مهارات الأفراد وتوفير بيئة داعمة للنمو الشخصي والمهني، حيث تساهم المبادرة في تحقيق تحسينات ملحوظة في مستويات المعيشة وجودة الخدمات المقدمة، مشددا على أنها بمثابة مشروع وطني شامل يسعى إلى بناء الإنسان المصري في كافة الجوانب الصحية، التعليمية، والاجتماعية، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح أن المبادرة توفر إطارًا متكاملًا للتنمية، يجمع بين تحسين الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، وتعزيز فرص العمل، فهي تعد خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث تساهم في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير التدريب المهني، مما يعزز من قدرة الشباب على المساهمة الفعالة في سوق العمل.

ولفت السادات إلى أن على المصريين التفاؤل وأن يملأهم الامل بنجاحات المبادرة حيث تعد نموذجا قويا للمبادرات الرئاسية التي دائما ما كانت عند التطلعات وحققت نتائج مرجوة، كما إنها تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تقديم حلول ملموسة لتحسين جودة حياة المواطنين، مما يعزز من استقرار المجتمع ويدعمه في مواجهة التحديات المستقبلية.