كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن مزايا وعيوب التقييمات الأسبوعية لطلاب صفوف النقل.
ولفت الخبير التربوي أن التقييمات الأسبوعية لها أهداف تربوية تسعى لتحقيقها فهي أداة مفيدة لكل من الطالب والمعلم والمسؤولين عن تطوير التعليم ولكن إذا تم تطبيقها بشكل جيد.
مزايا التقييمات الأسبوعية
الكشف عن الأخطاء أولا بأول والعمل على علاجها منعا لتراكم المشكلات وتعقدها.
التقييمات الأسبوعية تقدم تغذية راجعة مفيدة لكل من الطالب والمعلم وولي الأمر عن كل ما يتعلق بمسيرة الطالب التعليمية.
- التقييمات الأسبوعية تجعل الطالب أكثر نشاطا وأكثر حرصا على الحضور والانتباه أثناء الشرح.
- التقييمات الأسبوعية تساعد في الكشف عن عدد كبير من المشكلات مثل صعوبات التعلم والضعف السمعي والبصري وغيرها.
- تساعد في تفريد التعليم وتقديم الدعم المناسب للطلاب.
- مفيدة لكل من الطالب المتفوق والمتوسط والضعيف.
- التقييمات الأسبوعية تقضي على التسويف الأكاديمي وتأجيل المذاكرة.
- تسهم في القضاء على بعض المشكلات الأخرى كالخجل والإنطواء وانعدام الثقة بالنفس.
- التقييمات الأسبوعية تربط الطالب بالمدرسة وبالمقرر بشكل أفضل.
- تتيح الفرصة للطالب لتكرار ما تعلمه وتطبيقه مما يساعد على التغلب على العبء المعرفي ومواجهته.
- تتيح الفرصة للطالب لمراقبة تعلمه ومعالجة أخطائه في المذاكرة وتعديل طريقة مذاكرته قبل امتحانات نهاية العام.
عيوب التقييمات الأسبوعية
- عدم تنوع التقييمات الأسبوعية لتناسب المستويات المختلفة من الطلاب.
- اقتصارها على الأسئلة التقليدية وليس على المهام وأسئلة حل المشكلات.
- وجود نماذج محددة لهذه التقييمات الأسبوعية وهو ما يقضي على عنصر المرونة المطلوب لمواجهة الفروق الفردية بين الطلاب.
- ربط التقييمات الأسبوعية بأعمال السنة وهو أمر لا يتفق مع الغرض منها حيث إن الغرض مساعدة الطالب وليس الحكم على مستواه حيث إن الحكم على مستوى الطالب يؤجل لما بعد الانتهاء من التعلم ويكفي في التقييمات الأسبوعية أن يكون التقدير للالتزام فقط بغض النظر عن النجاح.
- تستغرق وقتا كبيرا في أدائها نظرا لكثرتها بالشكل الذي يستهلك جزءا كبيرا من وقت الطلاب على حساب أنشطة أخرى مهمة.
- لا توجد إجراءات معلنة تتعلق بكيفية الاستفادة التربوية من نتائج هذه التقييمات لعلاج المشكلات التي تعوق تعليم الطلاب.
- ربط النجاح فيها _وليس مجرد الالتزام _ بأعمال السنة يجعل من هذه التقييمات أداة قوية للتشجيع على الدروس الخصوصية.