سيطرت حالة من الحزن والصدمة على الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد إعلان وفاة نجل الفنان إسماعيل الليثي والبالغ من العمر 9 سنوات مساء أمس إثر سقوطه من الدور الـ 10 في المنيرة الغربية بمطقة إمبابة، في حادثة مأساوية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت محركات البحث، ولاقت اهتمامًا واسعًا من الجمهور.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد سقوط طفل من عقار في المنيرة الغربية، وعلى الفور تحرك رجال المباحث إلى مكان الواقعة واستمع رجال المباحث لأقوال أفراد من أسرة الطفل وبعض من الشهور العيان، ولم يشتبهوا في وفاته جنائيا، ووفقًا لأقوال جدته كان الطفل يقف فوق “الكنبه” واختل توازنه وسقط من الدور العاشر وتهشم رأسه، ليلقى مصرعه في الحال متأثرا بالإصابات التي لحقت به، وفشلت محاولات إنقاذه.
التقرير الطبي لحالة رضا إسماعيل الليثي
كشف مصدر في المستشفي التي كان يتواجد فيها رضا إسماعيل الليثي، في خلال تصريحات صحفية، تفاصيل الحالة الصحية لجثمان الطفل، موضحًا أن ضاضا كان يعاني من فرط الحركة، وأن الفحص الأولي لحالة الطفل رضا بين وجود نزيف داخلي وكسور شديدة في قاع الجمجمة.
ونظرًا لوزن الطفل وبسبب فرط الحركة اختل توازنه مما أدى إلى سقوطه ومصرعه، فور وصوله إلى المستشفى بلحظات.
ما هو مرض فرط الحركة؟
اضطراب فرط الحركة هو أحد أكثر الاضطرابات العقلية شيوعًا التي تصيب الأطفال، ويُعتبر اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط اضطرابًا مزمنًا ومُنهكًا ومن المعروف أنه يؤثر على الفرد في العديد من جوانب حياته بما في ذلك الإنجازات الأكاديمية والمهنية والعلاقات الشخصية والأداء اليومي، ويمكن أن يؤدي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط إلى ضعف احترام الذات والوظيفة الاجتماعية لدى الأطفال عندما لا يتم علاجه بشكل مناسب، وتشمل أعراض فرط الحركة كالأتي:
– يعاني الطفل من صعوبة في التركيز على محادثة واحدة.
– يميل الطفل إلى مقاطعة الآخرين باستمرار.
– الطفل كثير الكلام ولا يستطيع تنظيم أفكاره.
– سريع الملل، ويحتاج إلى تغيير الأنشطة باستمرار.
– يجد صعوبة في الاستمتاع بنشاط واحد لفترة طويلة.
– يظهر عدم اهتمام سريع بالأنشطة واللعب.
– فتقر إلى التحكم في اندفاعاته.
– قد يؤذي نفسه أو الآخرين بشكل غير مقصود بسبب اندفاعه.
– يتصرف بطريقة متهورة دون التفكير في العواقب.
