أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص وإصابة 8 آخرين في هجوم إطلاق نار وقع في تل أبيب ، في البداية، أفادت التقارير بسقوط 8 قتلى، لكن تم تعديل العدد لاحقاً إلى 6 قتلى.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أن “مهاجمين مسلحين وصفتهما بـ’إرهابيين’ نفذا الهجوم”، مضيفة أنهما أطلقا النار على القطار الخفيف في تل أبيب. كما ذكرت الشرطة أن قوات الأمن، بالتعاون مع مدني مسلح، تمكنوا من “تحييد” المهاجمين.
وأفاد البيان بأن الحادث أسفر عن “العديد من الضحايا” في الموقع، فيما تواجد مفوض الشرطة داني ليفي وقيادة منطقة تل أبيب في مكان الهجوم لمتابعة الأوضاع.
الحادث تزامن مع إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، وفقًا لما ذكرته الشرطة، التي أشارت أيضًا إلى أنها تتعامل مع الموقع وسط هجوم صاروخي. ومع ذلك، أكدت الشرطة أن الوضع “تحت السيطرة”.
إيقاف الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي بطهران حتى إشعار آخر
أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، أن السلطات الإيرانية قررت إيقاف جميع الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي بطهران حتى إشعار آخر. يأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، حيث تواجه المنطقة توترات عسكرية متزايدة بين إيران وإسرائيل.
القرار الإيراني بإيقاف الرحلات الجوية يأتي بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، وهو الهجوم الذي وصفته “نيويورك تايمز” بأنه غير مسبوق، ويعد من أكبر الضربات التي استهدفت العمق الإسرائيلي في السنوات الأخيرة. وقد زاد هذا التصعيد من حالة التوتر بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد سلسلة التطورات الأخيرة بما في ذلك اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما سبق أن أعلنت السلطات اللبنانية إغلاق مجالها الجوي لساعتين كإجراء احترازي نتيجة التطورات الإقليمية، مما يشير إلى انتشار القلق في جميع أنحاء المنطقة من امتداد هذا الصراع إلى دول الجوار. وقد بدأت هذه التصعيدات بعد اغتيال قادة إيرانيين ومقربين من حزب الله، مما دفع إيران للرد عبر ضربات صاروخية واسعة.
إيقاف الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي يعكس المخاوف الإيرانية من تصاعد الهجمات، خصوصاً مع تحذيرات إسرائيل من إمكانية توجيه ضربات انتقامية واسعة النطاق. ومن المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات الأمنية حتى تهدأ الأوضاع الإقليمية، في ظل الدعوات الدولية لوقف التصعيد.
وفي الوقت نفسه، تستمر التحركات العسكرية في مناطق أخرى مثل قطاع غزة، حيث توغلت آليات إسرائيلية في منطقة “قيزان النجار” جنوب شرق خان يونس، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.