قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد، إنه “من أجل القيام بواجبنا المتمثل في إعادة المختطفين إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تسويات مؤلمة”.
وأضاف غالانت في مراسم رسمية لإحياء ذكرى قتلى الحرب: “لا يمكن تحقيق كل هدف بالعمل العسكري وحده، فالقوة ليست نهاية كل شيء”.
ورأى وزير الدفاع الإسرائيلي أن الدولة يجب أن توافق على التسويات الضرورية “من أجل المختطفين، من أجل عائلاتهم، من أجل المقاتلين الذين سقطوا باسم هذه القضية، من أجل إرث الجيش الإسرائيلي وباسم الروح اليهودية والوطنية”، موضحا: “هذه مسؤوليتنا”.
كما لفت غالانت إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران قائلا: “إن اليد الطويلة لدولة إسرائيل ستصل إلى كل من يحاول الإضرار بنا. لا يوجد مكان بعيد عنا”.
هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذكرى 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) التي تصادف اليوم الأحد حسب التقويم العبري: “لقد تلقينا ضربة لا تطاق ولكننا لم ننكسر، لقد شعرنا بألم شديد لكننا لم نتفكك. نحن نعيد كتابة التاريخ، لقد فُرضت علينا حرب ونحن نقاوم”
كما أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتصوغ عن اعتقاده بأن الظروف باتت مؤاتية لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة.
وبرأيه أن تصفية زعيم حركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار ستسهل ذلك.