من الأجدى ضم وزارة الهجرة إلى الخارجية

تقدم بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بالتهنئة إلى السفير بدر عبد العاطي وذلك بمناسبة توليه وزارة الخارجية والهجرة.

 

وقال بهجت العبيدي، في تصريحات خاصة للوفد، إن السفير عبد العاطي أهل لهذا المنصب الهام مؤكدا أنه على دراية هائلة بملف المصريين بالخارج وأن لديه علم بكافة المشكلات التي تواجه مصريي الخارج وذلك من خلال عمله سفيرا لمصر في ألمانيا حيث تعرف على كل ما يشغل أبناء مصر في الخارج من ناحية كما ويدرك كيفية الاستفادة القصوى من أبناء مصر في الخارج خاصة هؤلاء الذين يمتلكون قدرات متميزة من البارعين من المصريين في الخارج في كافة المجالات.

 

وطالب العبيدي بضرورة التنسيق مع الجمعيات الأهلية المصرية الفاعلة بالخارج للاستفادة القصوى من الكفاءات المصرية بالخارج، كما طالب بضرورة جعل ملف الأجيال الجديدة من مصريي الخارج على جدول أولويات الوزارة في ثوبها الجديد مؤكدا على أن هذه الأجيال الجديدة تعد ثروة قومية لمصر حال تم استثمارها الاستثمار المناسب.

 

وتمنى مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن يستمر العمل بكل قوة على ملف الهجرة غير الشرعية وأن تعمل وزارة الخارجية والهجرة من خلال تواصل الوزير الجديد على توفيق أوضاع هذه الفئة بعدما استطاعت مصر أن تقلل بشكل هائل هذه انطلاق مراكب الموت من على شواطئها الممتدة.

 

كما طالب بضرورة العمل على إقامة مظلة تأمينية تحمي العاملين الذين يتعرضون لبعض المشكلات خاصة وأن مثل هذه المظلة لا تتوفر للعديد من العمالة البسيطة في الدول العربية، مؤكدا أن هناك عدم أمان يسيطر على قطاع كبير من المغتربين في الخليج نتيجة لتقلب الأوضاع الذي لا تنجو منه دولة في العالم.

 

وأكد العبيدي على أهمية المؤتمرات التي أطلقتها وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج كل صيف للمصريين المغتربين مطالبا باستمرار هذه المؤتمرات وذلك للتعرف بشكل مباشر على أفكار رموز العمل المصري العام في الخارج من ناحية والمشكله التي تواجه المصريين في الخارج من ناحية والتعرف على مقترحاتهم لحلها.

 

وذكر بهجت العبيدي أن الملف الأهم الذي يجب أن يتم العمل عليه من وزارة الخارجية والهجرة في عهدتها الجديدة هو ملف الشباب وضرورة ربطهم بالوطن الأم خاصة هؤلاء المقيمين في دول المهجر الغربي مؤكدا أن الأجيال الجديدة في الغرب تعد ثرورة قومية لمصر وذلك لما يمتلكون من مواهب وبما يحصلون من علم في أهم المدارس والمعاهد والجامعات الأوروبية والأمريكية، مطالبا بضرورة الوصول إلى صيغة مثلى لربطهم بوطنهم من ناحية وللاستفادة القصوى بهم من ناحية أخرى.