في ظل التطورات الأخيرة في عالم كرة القدم، باتت الأعين موجهة نحو المدرب البرتغالي روبين أموريم كأحد أبرز المرشحين لتولي قيادة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي. جاءت هذه الأخبار بعد إقالة المدرب الهولندي إريك تين هاغ الذي واجه تحديات كبيرة مع الفريق خلال الموسم الحالي. يتمتع أموريم بتجربة ناجحة مع سبورتنج لشبونة، حيث اشتهر بأسلوبه الفريد وقدرته على تحقيق الألقاب. تُظهر إنجازاته السابقة مكانته بين المدربين البارزين، من بينهم جوزيه مورينيو، مما يعزز من فرص توليه هذا المنصب.
من هو روبين أموريم المرشح لتدريب مانشستر يونايتد؟
روبين أموريم، لاعب كرة القدم البرتغالي السابق، تعرض لإصابة في ركبته أدت لإنهاء مسيرته الرياضية مبكرًا. دفعه ذلك للاحتراف في عالم التدريب، حيث بدأ رحلته بإدارة فريق كاسا بيا في الدرجات الأدنى من الدوري البرتغالي، لكنه اضطر لمغادرة الفريق بسبب عقوبات لم تكن متوقعة. بعد فترة قصيرة، انتقل إلى سبورتنج براغا قبل أن يتولى قيادة سبورتنج لشبونة في مارس 2020.
تحت قيادته، استعاد سبورتنج لشبونة لقب الدوري البرتغالي بعد غياب طويل دام 19 عاماً، حيث أحرز لقب البطولة في عامي 2021 و2024. شُهدت نجاحاته اللافتة بالإنجازات، مما جعله محط أنظار الأندية الكبرى في أوروبا، حيث حقق لقبه الأول في الدوري وعمره 36 عامًا، مما يذكرنا ببدايات جوزيه مورينيو في مسيرته التدريبية.
أسلوب لعب روبين أموريم
يتبنى روبين أموريم فلسفة لعب تعتمد على الانضباط والفعالية. يتميز بأسلوب بناء الهجمات السريعة والضغط العالي على الخصم، مما يجعل فريقه متوازنًا بين الدفاع والهجوم. وقد ساهم ذلك في تشكيل هويته كمدرب شاب له طموحات كبيرة، وهو ما لفت انتباه الأندية الأوروبية العديدة ذات الطموحات المشابهة.
إنجازاته في عالم التدريب
بجانب الألقاب المحلية، قاد أموريم فريقه للوصول إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا حيث حقق انتصارات ملحوظة. زاد ذلك الاهتمام به من قبل أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد، حيث يعتبر من الخيارات القوية لتعزيز صفوف أي فريق يود العودة للواجهة.
محطات في مسيرته
كمدرب، أثبت أموريم نفسه باستمرار، حيث أصبح تحت تدقيق كل الأندية الكبرى بما في ذلك ليفربول وتشيلسي. يمتاز بقوة شخصيته وانضباطه، ما أكسبه احترام اللاعبين وجعل تجربته غنية سواء كمدرب أو كمدافع سابق.
إنجازاته كلاعب
تألق روبين أموريم كلاعب مع بنفيكا وحقق عدة ألقاب، بما في ذلك المشاركة في كأس العالم، مما أضاف إلى خبرته ودعمه كمدرب. تمكن من التأقلم مع مختلف الظروف مما جعله يتفوق في مجاله كواحد من المدربين الواعدين في الساحة الأوروبية.
على الرغم من أن إعادة بناء مانشستر يونايتد تتطلب الكثير من العمل، إلا أن توظيف روبين أموريم كمدرب قد يضع الفريق على المسار الصحيح نحو استعادة أمجاده السابقة. لقد أثبت أموريم قدرته على بناء فرق تنافسية ونجاحه في دورات متعددة، مما يجعله خيارًا مثيرًا للاهتمام للفريق الإنجليزي. قد تكون فرصته هذه هي الخطوة المقبلة في مشواره، ليضيف لها الإنجازات والتاريخ مع أحد أعرق الأندية في العالم.
