منقذ ماسبيرو

جاء قرار القيادة السياسية بتعيين الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين رئيسا للهيئة الوطنية للاعلام، خلفا لحسين زين بردا وسلاما علي الجميع في ماسبيرو تقريبا، وذالك الحاله الماديه التي يعيشها الجميع في ماسبيرو منذ فتره طويله.

حيث عاني الجميع من الإهمال وتدهورت احوال ماسبيرو بصوره لم يسبق لها مثيل، وعدم حصول اصحاب المعاشات علي حقوقهم ناهيك عن تواضع مستوق قنوات الهيء، بل وصل الامر لموت قطاعات هامه مثل قطاع الإنتاج.

كل هذا وحسين زين، كان يجلس في برج عاجي لا يشعر باحد وماسبيرو، اصبح موحشا الامل عاد للجميع بتعيين احد ابناء ماسبيرو الحقيقيين الدكتور طارق سعده رئيسا الهيئه، مهمته صعبه للغايه في عوده بعض البريق لهذا المبني العريق.

لابد ان يساعده الجميع في ماسبيرو، والاهم ان تقف الدوله بجانبه وتساعده علي النجاح في الإبقاء علي حياه ماسبيرو، الذي تدهورت احاوله تماما في السنوات الاخيره، مهما حدث ماسبيرو هو الاصل ولو كره الحاقدون والله يعينك يادكتور طارق علي مهمتك الصعبه وانت اهل لها بإذن الله.