أشار الرئيس البولندي أندريه دودا إلى أن مواقف بلدان “الناتو” متضاربة تجاه عضوية أوكرانيا في الحلف، معربا عن خيبة أمله بعد فشل مساعيه لتوحيد مواقف حلفائه إزاء ضم أوكرانيا.
وقال دودا في خطاب ألقاه في افتتاح اجتماع لمجلس الأمن القومي مخصص لقمة “الناتو” المقبلة في واشنطن: “لسوء الحظ فإن كل شيء يشير إلى أنه لن يكون من الممكن الحصول على ما كنت أسعى إليه لأوكرانيا خلال الأشهر الماضية وقبل عام منذ قمة “الناتو” الأخيرة. لا توجد هناك الوحدة في الحلف (فيما يخص احتمال انضمام أوكرانيا إلى “الناتو)”.
وأضاف أن الحلف مقتنع في الوقت ذاته من ضرورة مواصلة هذه العملية.
وأوضح: “يجب اتخاذ قرارات ستجعل طريق أوكرانيا إلى الناتو حتميا، لكي كانت أوكرانيا دولة ستتخذ بعض كل الخطوات من جانب الحلف قرارا مستقلا حول رغبة انضمامها إلى “الناتو” وفق رغبة المجتمع الأوكراني”.
وأكد دودا أنه “سيتم اتخاذ عدة قرارات بهدف تعزيز أوكرانيا ودعم الناتو لأوكرانيا وسيتم تعزيز تقديم ضمانات أمنية مقدمة لأوكرانيا بقرارات سيتخذها “الناتو” في واشنطن في المسقبل القريب”.
وفي وقت سابق أفادت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مصدر دبلوماسي أن فرص حصول أوكرانيا على دعوة للانضمام إلى الناتو في قمة الحلف المرتقبة في واشنطن ضئيلة للغاية.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن قمة واشنطن ستعلن عن اتفاقيات الحلف مع أوكرانيا في مجالات التدريب العسكري واللوجستيات والدعم الفني والمالي. من جانبه قال أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا التي من المقرر أن تتم الموافقة عليها في واشنطن ستصبح بالنسبة لكييف “جسرا إلى عضوية “الناتو”.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن عضوية أوكرانيا المحتملة في حلف “الناتو” تشكل تهديدا لأمن روسيا، مؤكدا أن احتمال انضمام كييف إلى الحلف كانت أحد أسباب بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة